الثورة نت /..
شهدت مدارس محافظة المحويت، اليوم، وقفات احتجاجية تنديدًا بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، واستنكارًا للجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار “نفير واستنفار.. نصرة للقرآن الكريم وفلسطين”.
ورفع المشاركون في الوقفات لافتات وشعارات أكدت أن ما يتعرض له القرآن الكريم من إساءات يأتي في إطار حرب ممنهجة تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للأمة، وتسعى للنيل من ثوابتها ومقدساتها.
وأشارت الكلمات التي أُلقيت خلال الوقفات إلى أن نصرة القرآن الكريم ليست مجرد شعارات، بل موقف ثابت ووعي متقدم، وترجمة عملية للتمسك بمنهج الله، وتعزيز القيم الإيمانية في نفوس الأجيال.. مشددة على أن الوقوف إلى جانب فلسطين هو واجب ديني وأخلاقي وإنساني.
وأكد معلمو وطلاب المدارس الاستمرار في تنظيم الأنشطة الثقافية والتوعوية التي تعزز الوعي بالقضايا المصيرية للأمة، وتُرسّخ روح المسؤولية والانتماء.. موضحين أن محاولات الإساءة للقرآن الكريم لن تنال من قداسته، بل ستزيد الأمة تمسكًا به واعتزازًا بهويتها الإيمانية.
وصدر عن الوقفات بيان أكد أن القرآن الكريم خط أحمر، وأن أي إساءة له تُعد اعتداءً سافرًا على مشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجرائم تكشف الوجه الحقيقي لقوى الاستكبار العالمي التي تتشدق زيفًا بالحرية وحقوق الإنسان، بينما تمارس أبشع صور العدوان والكراهية الدينية.
وعبر المشاركون عن موقفهم الثابت والداعم لنصرة القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة.
وأعلن البيان الاستمرار في حالة الاستنفار التربوي والثقافي، وتعزيز الأنشطة التوعوية التي تُرسّخ في نفوس الأجيال معاني العزة والكرامة، والتمسك بالقرآن الكريم كمنهج حياة، ومصدر قوة وبوصلة تحرر.
ودعا كل الأحرار والعلماء والمثقفين ووسائل الإعلام إلى تحمّل مسؤولياتهم في فضح هذه الجرائم، والدفاع عن مقدسات الأمة، وتوحيد الصف في مواجهة كل محاولات الاستهداف.. مؤكدا أن صوت الحق سيبقى عاليًا، وأن القرآن الكريم سيظل محفوظًا بعناية الله.

