
الثورة نت عبدالواسع محمد –
وقفت نقابة المحامين اليمنيين أمام ما تعرض له الزميل المحامي الأستاذ وليد حسن سعيد القاضي من جريمة اختطافه مع مجموعة ناشطين بالقوة أثناء خروجهم من مبنى محافظة الحديدة من قبل مجموعة مسلحة واقتيادهم بالقوة على متن سيارة إلى جهة مجهولة.
وأدانت نقابة المحامين بشدة تلك الجريمة النكراء لاسيما وأنها تستهدف إرهاب رجال القانون وفرسان الكلمة من المحامين والناشطين لإسكاتهم وثنيهم عن القيام بواجباتهم في التصدي للانتهاكات التي تطال الحقوق والحريات العامة.
وأكدت النقابة على خطورة تلك الجريمة كونها تأتي في سياق سلسلة انتهاكات غير مشروعة تشهدها عدة محافظات بقصد قمع أي تعبير عن الرأي أو احتجاجات سلمية رغم أن ذلك حق مكفول بالدستور والقانون وبكافة المعاهدات والمواثيق الدولية ومصادرته وقمعه بالقوة بمثل تلك الأفعال الخارجة على النظام والقانون يمثل ارتدادا خطيرا يهدم بنيان وكيان الدولة المدنية التي ننشدها جميعا والتي تحترم وتصان فيها الحقوق والحريات ويتساوى فيها الجميع في ظل مبدأ سيادة القانون والتي تأبى لغة القوة وفرض الأمر الواقع بالقوة وتسود فيها لغة الحوار واحترام الرأي والرأي الأخر.
وعبرت النقابة عن بالغ قلقها وأسفها إزاء ارتكاب مثل تلك الأفعال الخارجة على النظام والقانون .
