وقفات طلابية بمدارس الحديدة تنديدًا بالإساءات للقرآن الكريم

الثورة نت /..

شهدت مدارس محافظة الحديدة في مركز ومديريات المحافظة، اليوم، وقفات طلابية واسعة تنديدًا بالإساءات الأمريكية، الصهيونية المتكررة للقرآن الكريم.

ورفع الطلاب في ساحات المدارس المصحف الشريف ولافتات تستنكر حملات الإساءة الممنهجة بحق المقدسات الإسلامية والتطاول على كتاب الله والتي تمثل امتدادًا للحرب التي يمارسها الكيان الصهيوني، مستغلًا ضعف الأنظمة المحسوبة على الإسلام والتي تتهافت للتطبيع معه للتآمر على الإسلام وخيانة قضايا الأمة والدين.

وأكدوا أن الأمة الاسلامية بحاجة إلى توحيد صفوفها للرد على الإساءات، محذرين من مغبة تصعيد الإساءات لمقدسات الإسلام والتمادي في استفزاز مشاعر المسلمين.

وأوضح المشاركون، أن ما يتعرض له القرآن الكريم، يأتي ضمن مسار عدائي يسعى إلى تشويه المقدسات وإثارة الفتن وزعزعة القيم، مؤكدين أن الممارسات تكشف حقيقة الخطاب الغربي القائم على الازدواجية والتناقض مع القيم الإنسانية التي يرفع شعاراتها.

وأكد الطلاب، أن المدارس تمثل منطلقا للوعي وبناء الموقف، وأن المشاركة في هذه الوقفات تعبر عن إدراك مبكر لطبيعة المعركة الثقافية والفكرية التي تستهدف الأمة، وضرورة مواجهتها بالوعي والتمسك بالقرآن الكريم منهجًا وسلوكًا.

وأشاروا إلى أن الإساءة للمقدسات، لن تؤثر على مكانة القرآن الكريم، بل تعزّز الارتباط به، وتدفع الأجيال إلى مزيد من الفهم والاعتزاز به، وتحمل المسؤولية في الدفاع عن قيمه وتعاليمه.

ودعا المشاركون، إلى استمرار الأنشطة التربوية والتوعوية التي تعزّز الثقافة القرآنية في الأوساط التعليمية، وتسهم في تحصين الطلاب من حملات التشويه والاستهداف، وبناء جيل واع قادر على مواجهة التحديات.

وأكد الطلاب، أن موقفهم يأتي انسجامًا مع الموقف الشعبي العام الرافض لأي إساءة تطال المقدسات، وتجسيدًا لحضور الطلاب في ميدان الوعي والموقف إلى جانب مختلف فئات المجتمع.

ودعت بيانات صادرة عن الوقفات، إلى مقاطعة كل الدول التي تتح المجال للإساءة لكتاب الله، مستنكرة الأعمال المسيئة والمعادية للمقدسات الإسلامية التي تعكس مدى القبح والانحطاط الأخلاقي والسياسي لدولة الغرب التي تعبر عن حرية الرأي بتأجيج الحقد والكراهية تجاه الأديان.

وأكدت أهمية وضع حد لمثل هذه التصرفات التي تهدف للإساءة واستعداء المسلمين في العالم، ضمن جرائم الكراهية التي يقف خلفها الكيان الصهيوني لتغذية الصراعات بين الشعوب، لافتة إلى أن هذا الاستفزاز يستوجب تحركاً إسلامياً عالمياً وكبيراً لتأديب كل من يتمادى وتسوّل له نفسه المساس بالمقدسات الإسلامية.

وأوضحت البيانات، أن ما تقوم به دول الغرب من جرائم بحق المسلمين لا يمكن السكوت عنها خصوصًا وأنها تمس القرآن الكريم الذي يمثل دستور حياة ومصدر عزة وكرامة للانتصار على الطغاة وجبابرة الظلم، مبينة أن المرحلة تستدعي صحوة دينية وربط أجيال الأمة وتنويرها بالقرآن والثقافة الصحيحة.

قد يعجبك ايضا