
الثورة نت –
أكدت السلطة المحلية واللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت أن الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية كافة ستبقى على ما هي عليه وكما عهدها الجميع قائمة بواجبها الوطني ومهامها الدستورية في الحفاظ على أمن واستقرار وسلامة الوطن والمواطنين وأنها ستبقى منحازة إلى المصلحة العليا للوطن وفي أعلى درجات الجاهزية لتأدية واجبها الوطني العظيم في هذا الظرف الحساس.
ودعت السلطة المحلية واللجنة الأمنية في بيان صادر عنها اليوم أبناء حضرموت كافة أينما كانوا أفرادا ومكونات إلى الوقوف بكل مسؤولية صفا واحدا ولحمة مجتمعية واحدة حفاظا على أمن واستقرار حضرموت ورفضا لأي تدخلات من أي طرف كان يسعى لنقل الصراع والفتنة إليها وتحويلها ميدانا لتصفية الحسابات.
وفيما أكد البيان على أن حق التعبير مكفول بكل الأشكال السلمية والحضارية شدد على دور العلماء والخطباء والأئمة في توجيه الناس نحو ذلك وترشيد الخطاب الديني بما يجمع الكلمة ويوحد الصف وكذا دور الإعلام في تحمل مسؤوليته في هذا الظرف الحساس.
وحث البيان على البدء في فتح حوارات مجتمعية بناءة في حضرموت بين كافة مكونات المجتمع وشرائحه ومنظماته دون استثناء أو إقصاء يصل الجميع فيها إلى مخرجات وقواسم مشتركة تسهم في تحديد التوجهات العامة للمجتمع وتطلعاته.