الضباط العرب المهاجرون متفوقون ومنضبطون.. وهذه البطولة حطمت أرقاما قياسية


منذ 239 سنة اتحدت 50 دولة تحت كيان واحد (الولايات المتحدة الأمريكية) واتفقوا على بناء الوطن.. وانطلق كل واحد في مجاله يعمل ويثابر حتى أوصلوا بلدهم إلى الرقم (واحد).. أما نحن في اليمن فدولتان فقط اتحدتا (شمالاٍ وجنوباٍ عام 1990م) ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم ونحن نملأ الدنيا ضجيجاٍ وصياحاٍ ونياحاٍ .. بالإضافة إلى العراك والقتال على أسوأ وظيفة في البلاد “كرسي الحْكم”.. والسبب في ذلك الجماجم “المذحلة” التي يتحلى بها البعض.. وهذا أنتج “صراعاٍ غبياٍ” دمرالبلاد والناس وسحق نفسياتهم.. خلاص ياجماعة اتفقوا وكل واحد ينطلق في مجال عمله لبناء الوطن وليس بالضرورة نكون كلنا رؤوساء أو وزراء..لأننا بهذا الصراع نتدحرج نحو الأسفل ومش بعيد نحصد المركز ” الأخير ” ونزيح ” الصومال “…!!!¿

بسبب المهاجرين العرب الكنديون يطلبون مساعدة الأمريكان

تنبهت السلطات الأمريكية إلى حاجتها للمهاجرين المسلمين المعتدلين في التصدي للمتطرفين وقامت بتوظيف الكثير منهم في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية واستفادت من لغتهم وثقافتهم ومعرفتهم بالطرف الآخر … وهؤلاء حققوا نجاحات كبيرة .. فمثلاٍ في مدينة منيابلس بولاية مانسوتا تم توظيف عدد كبير من المهاجرين الصوماليين في مجال الشرطة لوجود جالية صومالية كبيرة هناك واستطاع الكثير منهم لفت نظر الكثير إلى مستوى الولايات المتحدة في تخفيف معدل الجريمة والقبض على متطرفين حاولوا اللحاق بتنظيم “داعش”.
صحيفة “ستار تربيون” التي تصدر في منيابلس نشرت مؤخراٍ (28 يناير) تحقيقاٍ صحفياٍ عن هؤلاء المهاجرين الصوماليين المنخرطين في مجال الشرطة وركزت على اثنين منهم (الرائد محمد عبدالله والضابط عبدالوهاب علي) وما قدماه من نجاحات في مجال عملهما .. وأضافت الصحيفة أن السمعة الطيبة التي منيت بها إدارة الشرطة بالمدينة دفع كبار مسؤولي الشرطة الكندية بمدينة تورانتو إلى زيارة شرطة منيابلس عام 2012م للتزود بخبراتهم والاستفادة من تجربتهم والحصول على معلومات.

سرعة مدهشة وتكنولوجيا شيقة ومبهرة

13 دقيقة فقط هي فترة الاستراحة التي كانت بين شوطي مباراة البطولة الممتازة (السوبر بول) التي تحدثنا عنها في “رسالة أمريكا الأخيرة” .. في هذه الاستراحة يتم تقديم استعراض غنائي فني لا تتخيلوا الجهد والامكانيات الضخمة التي تم تجهيزها إلى درجة أن بعض وسائل الإعلام وصفت هذا الاستعراض بأنه لايقل جودة عن حفلات افتتاح دورات الألعاب الأولمبية.
والأكثر مهارة وإثارة هو تغيير أرضية الملعب إلى مسرح خلال دقائق قصيرة.. وأيضاٍ إزالتها بنفس السرعة وكأن شيئاٍ لم يكن عند بدء الشوط الثاني من المباراة .. كما أن الاستعراض التكنولوجي قد وصل ذروته في الإبهار والتشويق والإمتاع .. ويأتي هذا الاهتمام نظراٍ للكم الهائل التي تحظى بها مشاهدة البطولة والتي حطمت هذه السنة رقماٍ قياسياٍ وصل إلى 114.5 مليون مشاهد .. وهذا الرقم أكثر من ثلاثة أضعاف المشاهدين الذين تابعوا خطاب الرئيس أوباما السنوي عن ” حالة الاتحاد ” الأمريكي (20 يناير الماضي) .. كما أن أسعار الإعلانات التجارية التلفزيونية أثناء المباراة تكون خيالية وصلت هذه السنة إلى (4.5 مليون لنصف دقيقة) كما ذكرنا ذلك في الرسالة الماضية .. بالإضافة إلى أن سعر تذكرة دخول المباراة حطم رقماٍ قياسياٍ أيضاٍ.. إذ وصل سعرها في السوق السوداء إلى أكثر من 10 آلاف دولار (السعر الطبيعي مابين 800 دولار إلى ألف و900 دولار حسب المقعد).

خدعة 161 مستثمراٍ للسبائك الذهبية التي بقاع البحر

” صائد الكنز ” الهارب من العدالة تامي تامسون (62 سنة) خدع 161 مستثمراٍ دفعوا حوالي 13 مليون دولار منتصف الثمانينيات للحصول على سبائك الذهب التي في قاع البحر والتي سقطت من السفينة (سينترال اميركا) بعد غرقها عام 1857م على سواحل ولاية كارولينا الشمالية أثناء الإعصار المدمر الذي ضرب المنطقة حينها وكانت تحمل 21 طناٍ من الذهب .. ولكن تامسون احتكر اصطياد الكنز وحفظه لنفسه وباعه بأكثر من 50 مليون دولار .. وعندما رفع المستثمرون قضية للمطالبة بحقهم وتم طلبه للحضور إلى المحكمة لاذ بالفرار واختفى لأكثر من سنتين.. ولكن الجهات الأمنية تمكنت من الإمساك به يوم 27 يناير الماضي والآن يتم محاكمته مع صديقته التي ألقي القبض عليها في أغسطس الماضي لتورطها في مساعدته في النصب والاحتيال.
وأضافت وكالة الاسيوشيتدبرس التي نشرت الخبر (الأربعاء الماضي) أن المحاكمة بدأت الأسبوع الماضي في مدينة “ويست بالم بيتش” بولاية “فلوريدا”.. وقد توسل المتهم إلى القاضي بأن يؤجل محاكمته نظراٍ لحالته الصحية السيئة وعدم توكيله لمحام.

قد يعجبك ايضا