الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم أبناء مديرية الحالي بمحافظة الحديدة اليوم الاثنبن، وقفة قبلية مسلحة تأكيدًا على استمرار التعبئة والاستعداد لمواجهة أي تصعيد قد تقدم عليه قوى العدوان، تحت شعار “جهوزية واستعداد.. والتعبئة مستمرة”.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي تقدمها مدير المديرية مؤيد المؤيد وأمين محلي المديرية صالح الحرازي، ومديرو المكاتب التنفيذية والخدمية، الاستمرار في الموقف الإنساني والديني المناصر للشعب الفلسطيني في غزة، والمضي في خط الجهاد في مواجهة أعداء الوطن والأمة.
واستنكروا الصمت العربي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من معاناة كبيرة، واستمرار العدو الصهيوني في خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحذروا كل من يقف أو يتحرك في الخندق الصهيوني من أدوات المرتزقة والمنافقين من مغبة أي تحرك عدواني ضد اليمن.
وجدد المشاركون في الوقفة، دعوتهم لشعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى تحمل المسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرات ونكث للاتفاق وخروقات من قبل العدو الصهيوني.
وأدان بيان صادر عن الوقفة، تلاه محمد سيلي، إمعان العدو الصهيوني، على مواصلة منع إدخال مواد الإيواء وإغلاق معبر رفح، في مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه، إضافة إلى استمرار جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وتكرار تدنيس باحات المسجد الأقصى من قبل المغتصبين.
وأكد البيان أن الاحتلال يسعى إلى مفاقمة معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصا مع دخول فصل الشتاء واشتداد المنخفضات الجوية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات تأتي في ظل حرب ناعمة تضليلية وإفسادية تقودها الصهيونية العالمية، والتي نجحت في تطويع عدد من الأنظمة وإخضاعها، وتحويل ثروات الأمة إلى مورد للعدو، فيما جرى تفريغ الشعوب من محتواها الإنساني والأخلاقي والإسلامي.
وجدد البيان التأكيد وقوف أبناء مديرية الحالي، خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – في السعي لإقامة القسط ونصرة المستضعفين، وثقتهم بنصر الله وتأييده.
ودعا إلى مواجهة الحرب الناعمة التي ألحقت بالأمة أضرارا تفوق ما تسببه الحروب العسكرية، وجعلتها تعيش حالة من الذلة والتبعية.
كما أكد استمرار التعبئة بأنشطتها المختلفة، والتضامن المطلق مع أبناء الشعب الفلسطيني ودعمهم وإسنادهم والوقوف إلى جانبهم مهما كانت التضحيات.





