الثورة نت /..
نظمّت قيادات وكوادر المكاتب التنفيذية في أمانة العاصمة اليوم، وقفات واسعة للتأكيد على الجهوزية العالية والاستعداد لجولة الصراع القادمة مع العدو وأذنابه.
وفي الوقفات التي نظمها ديوان الأمانة، وصندوق ومشروع النظافة، والمسالخ، والزكاة، والصحة، والتعليم الفني، والوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق، والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، والحدائق، والمالية، والأشغال، والنقل، والتربية وفروعه بالمديريات، والاقتصاد والصناعة، والأوقاف، والاتصالات، والبريد، والسياحة والثقافة، والزراعة، والأراضي، والضرائب، والكهرباء، والشباب، والخدمة المدنية، والشؤون الاجتماعية، والنفط، والتأمينات، والبيئة، والموارد المائية، وصندوق الرعاية الاجتماعية، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني.
وأكدوا استمرار التعبئة والاستنفار والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وأذنابه وعملائه، والدفاع عن السيادة الوطنية حتى تحقيق النصر ودحر كل الغزاة والمحتلين من أرض الوطن.
وجددّوا تفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ توجيهاته والخيارات التي يتخذها في مواجهة العدو ومرتزقته ومواصلة معركة التحرر والاستقلال.
وأكدوا ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة والشعب الفلسطيني ولقضايا الأمة العربية والإسلامية، والتصدي للمؤامرات والمخططات الأمريكية والصهيونية الإجرامية التي تستهدف كل المنطقة.
وأدان بيان صادر عن الوقفات، استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، مستنكرًا استمرار العدو الصهيوني في مفاقمة معاناة أهل غزة والضفة الغربية من خلال عرقلة دخول المساعدات ونسف المباني وتعذيب وقتل الأسرى وغيرها من الجرائم النكراء المدعومة أمريكيا.
كما أكد أنه بالتزامن مع كل هذا، يستمر العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم في لبنان واستباحة سوريا وتهديد مصر والأردن، كما تستمر أياديهم القذرة السعودية والإمارات في العبث بوحدة الشعب اليمني والاستهداف للأراضي اليمنية في حضرموت والمحافظات المحتلة خدمة للأمريكي والإسرائيلي.
وجدّد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المساند والمناصر لغزة وحزب الله وشعوب الأمة العربية والإسلامية، معلناً الجهوزية الكاملة والاستعداد لخوض جولة الصراع القادمة والحتمية مع أعداء الله ورسوله من الأمريكان والصهاينة وعملائهم المنافقين.
ودعا قبائل اليمن الأبية إلى استمرار وقفاتها المسلحة والمؤثرة، حاثاً الجميع على الاستمرار بزخم أكبر في دخول دورات التعبئة العامة العسكرية، ودعم القوة الصاروخية والجوية والبحرية.

