محمد علي محمد المسوري طفل في السابعة من عمره جاء من أطراف محافظة عمران.
وقد اضطرت أسرته الريفية إلى بيع كل ما لديها لإنقاذ طفلها الذي يعاني من ورم في الغدة النخاعية في الدماغ والسفر به إلى جمهورية مصر العربية بعد أن عجز الأطباء في اليمن عن علاجه.
ورغم الوضع المادي الصعب لأسرة الطفل إلا أن العديد من فاعلي الخير قاموا بمساعدة الطفل بعد أن باع والده منزلهم الوحيد ونجحت العملية التي أجريت للطفل في المستشفى العيني الفرنسي بالقاهرة وعاد الطفل من جديد الى أسرته وقد تخلص من الورم الموجود على رأسه.
إلا أن الورم عاد في الظهور من جديد مما اضطر أسرته إلى إعادته مرة أخرى إلى القاهرة بعد أن نصحه الأطباء في مستشفى الثورة بصنعاء بذلك.
وجرى نقل الطفل برفقه جده الذى رفض تركه لحظة واحدة لتعلقه بحفيده- إلى مستشفى المنيل التخصصي بالقاهرة بينما ظل والد الطفل بالعاصمة صنعاء يتخبط هنا وهناك عله يجد من يساعده في اللحاق بابنه ومده بالمال الذي يحتاجه لعلاجه.
وبعد أن وصل الطفل إلى المستشفى وأجريت له الفحوصات الطبية أكد الأطباء على ضرورة إجراء عملية جراحية عاجلة لإنقاذ حياة الطفل وطلبت إدارة المستشفى من جد الطفل دفع خمسة آلاف دولار مقابل تكاليف العملية ناهيك عن المبالغ التي تم دفعها لإجراء الفحوصات.
وعقب العملية الثانية ونجاحها إلا أن الأطباء أكدوا حاجة الطفل إلى عملية ثالثة بالليزر للقضاء نهائيا على الورم.
يقول جد الطفل الذي تلقينا اتصاله من القاهرة بأنه أنفق كل ما لديه على الفحوصات والأدوية وبالتالي لم يعد لديه ما يدفعه للمستشفى من أجل إجراء العملية بينما يؤكد والد الطفل بأنه استنفذ كل ما لديه ناهيك عن استدانته من كل معارفه.
ويناشد المسوري فاعلي الخير مساعدته لإنقاذ ابنه من خلال تغطية نفقات العملية مؤكدا أن أبنه يرقد الآن في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة وهو بحاجة ماسة إلى تسديد سبعة آلاف دولار من خلال تحويلها إلى إدارة المستشفى على ملف المريض محمد علي محمد المسوري رقم 12023 .
أو تحويل المساعدة إلى جد الطفل باسم محمد علي أحمد المسوري المتواجد بالقاهرة ورقم جواله 00201152574211 أو التواصل مع والد الطفل على الرقم 770728851
أما رقم المستشفى فهو 0022323839
والدال على الخير كفاعله