الاشتباكات تعرقل مفاوضات الحكومة الفلبينية وجبهة مورو



كوالالمبور/ (رويترز)
أكدت رئيسة الفريق الحكومي الفلبيني الذي يفاوض جبهة مورو الإسلامية للتحرير أمس أن اشتباكا داميا بين الشرطة ومتمردين في جنوب البلاد تسبب في انتكاسة مؤقتة في محادثات السلام داعية إلى تجديد الجهود لابقاء العملية مستمرة.
ووصفت الحكومة الفلبينية الاشتباك الذي جرى الأحد الماضي وخرق هدنة مستمرة منذ ثلاث سنوات بأنها “مواجهة مسيئة”.
وجرى الاشتباك خلال محاولة الشرطة اعتقال مسلحين مطلوبين لجآ إلى مقاتلي جبهة مورو.
وقتل في الهجوم 44 من القوات الخاصة في الشرطة.
وقالت ميريام كورونل فيرر رئيسة فريق المفاوضين الحكومي في مؤتمر صحفي في كوالالمبور بماليزيا: “لقد واجهنا انتكاسة مؤقتة جراء حادث ماماسابانو.”
وأضافت: “أرجوكم حافظوا على مساركم… لا يمكننا حتى التفكير بالبديل.. ولا أعتقد أننا نريد العودة إلى السبعينات (من القرن الماضي).”
والتقى مفوضو الجانبين في ماليزيا أمس الأول لتوقيع بروتوكول تسلم بموجبه الجبهة أسلحتها في محاولة لتعزيز التزامها بعملية السلام التي تتوسط فيها كوالالمبور.
ووصف مهاجر إقبال رئيس فريق المفاوضات عن جبهة مورو الإسلامية للتحرير الحادث بأنه “تحول بشع في مجرى الأحداث” زرع بذور الشك في مدى التزامهم بعملية السلام.
وأضاف: “سنبقى تحت الرقابة. وعلينا أن نسترجع ثقة الناس.

قد يعجبك ايضا