خطة دولية لمساعدة اللاجئين السوريين


وافقت سوريا على خطة الأمم المتحدة لإيصال مساعدات إنسانية إلى ملايين الأشخاص في البلاد خلال العام الجاري في وقت اشتكت الوكالة الاممية من الصعوبات التي تواجهها في ايصال المساعدات إلى نحو 40% من المدنيين السوريين المحتاجين لخدماتها.
وأكدت دمشق “أن السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة إنما يكمن في مساعدتها على مكافحة الإرهاب”.
وقال الدبلوماسي السوري حيدر علي أحمد في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع الانساني في سوريا: إن “الحكومة تريد ضمان وصول المساعدات الى كل المواطنين المحتاجين في أنحاء سوريا من دون تمييز”.
وذكرت كانغ كيونغ-هوا مساعدة الامين العام للامم المتحدة أن “نحو 4.8 مليون سوري من أصل 12.2 في المئة من السكان الذين يحتاجون للمساعدة إلا أنه يصعب الوصول اليهم وذلك مع دخول الصراع في سوريا عامه الخامس”.
وأضافت في كلمة لها امام مجلس الأمن: إن “وكالات الامم المتحدة لم تستطع ايصال المساعدات الغذائية الى مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين اللتين يسيطر عليهما تنظيم الدولة الاسلامية اضافة الى القرى التي تحاصرها القوات الحكومية وقوات المعارضة.
واشارت الى “أن المساعدات عبر الحدود وصلت الى 70 الف شخص إلا انه ورغم هذه الجهود فإن الاحتياجات تفوق ما يتم تقديمه”.
وتطالب الامم المتحدة بتوفير 2.9 مليار دولار امريكي هذا العام لتغطية عملياتها الانسانية في سوريا حيث تسبب الصراع الدائر فيها بـ “اسوأ عملية نزوح للمدنيين شهدها العالم منذ عقود”.
وحصلت الامم المتحدة على أقل من نصف الاموال المطلوبة العام الماضي مما ترك “مئات الآلاف” من المدنيين من دون مساعدة خلال اشهر الشتاء القاسية.
وحضت كيونغ -هوا على “ضرورة توفير مزيد من الدعم للوكالة”.

قد يعجبك ايضا