
تعرضت تركيا لانتقادات قاسية أمس الأول في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف خصوصا بسبب التعرض للصحافيين وقساوة رجال الشرطة ضد المتظاهرين.
ومع ذلك أكد نائب رئيس الحكومة التركية بولند ارينج أن بلاده حققت تقدما كبيرا وان حرية التعبير وحرية الاجتماع هي عناصر “لا بد منها” في الديمقراطية التركية.
وأضاف :إن “حماية وتشجيع حقوق الإنسان تشكل إحدى أولوياتنا في مجال الأهداف السياسية”.
ويدرس المجلس بطريقة دورية مسألة حقوق الإنسان في تركيا وعلى غرار كل دولة من الدول الـ196 الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تخضع كل أربع سنوات لهذا الأمر.
من ناحيته ندد ممثل مصر عمرو رمضان بـ”تدهور خطير لحقوق الإنسان” مع “الإفلات من العقاب حيال الاستخدام المستمر وغير الشرعي للقوة الوحشية من قبل الأجهزة الأمنية”. وقال :إن عدد الصحافيين المسجونين يجعل من تركيا من أوائل الدول في هذا المجال.
ورد نائب رئيس الحكومة التركي بان مصر ليست في وضع يسمح لها بتوجيه انتقادات مع سقوط 20 قتيلا خلال نهاية الأسبوع ووضع عدد من الصحافيين في السجون.
بدورها نددت الولايات المتحدة بـ”تدخلات الحكومة في القضاء” معربة عن “القلق أمام تزايد القيود على حرية التعبير بما في ذلك الراقبة على وسائل الإعلام والانترنت”.
أما بريطانيا فقد أشارت أيضا إلى “القيود على حرية التعبير والاجتماع ومسألة فصل السلطات.