
أكد المشاركون في فعاليات الدورتين التدريبيتين الخاصتين بآلية رصد الانتهاكات الجسيمة للأطفال اللتين تنظمهما منظمة رقيب لحقوق الإنسان على مدى يومين أن تجنيد الأطفال في محافظات الجوف ومارب وعمران ارتفع بشكل مخيف.
ودعا المشاركون في الفعالية الخاصة برصد الانتهاكات الجسيمة للأطفال في المناطق المتأثرة من النزاعات المسلحة السلطة المحلية ومنظمات المجتمع المدني إلى وضع حد للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال طبقا لما حددها مجلس الأمن من قتل وتنكيل وتجنيد الأطفال والعنف الجنسي والهجوم على المدارس والمستشفيات والاختطاف والحرمان من المساعدات الإنسانية في مناطق النزاع.
وأوضح المهندس عارف الصبري المدير التنفيذي لمنظمة رقيب لـ”الثورة” أن المحافظة شهدت انتهاكات جسيمة ضد الأطفال جراء النزاعات الأخيرة مضيفا :إن تجنيد الأطفال ارتفع بشكل ملحوظ في المحافظات التي تشتد فيها النزاعات المسلحة وأضاف الصبري أنه يوجد في الجوف ما يزيد عن تسعين منظمة وجمعية من منظمات المجتمع المدني واستهدف ثلاثين منظمة منها في هذا المشروع لتعزيز آليات رصد الانتهاكات الجسيمة للأطفال مشيرا إلى أن الأطفال تأثروا بشكل كبير جراء النزاعات الأخيرة في الجوف حيث رصدت المنظمة مقتل وإصابة العشرات من الأطفال في الجوف بالإضافة إلى التجنيد المخيف في صفوف الأطفال واستهداف المدارس والمؤسسات التعليمية والتي تضررت ما يقارب (22) مدرسة ومستشفى في مديريات الجوف ومجزر بمحافظة مارب.