الثورة نت /..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن العدو “الإسرائيلي” ارتكب 497 خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ، منها 27 خرقاً اليوم السبت خلفت 24 شهيداً و87 مصاباً.
وأدان المكتب، في بيان ، بأشد العبارات استمرار سلطات العدو الإسرائيلي في ارتكاب خروقات خطيرة وممنهجة لقرار وقف إطلاق النار.
وأشار إلى تلك الخروقات بلغت حتى مساء اليوم السبت 497 خرقاً موثّقاً منذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وللبروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق.
وأوضح “حكومي غزة” أن هذه الخروقات الصهيونية المتواصلة أسفرت عن ارتقاء342 شهيداً من المدنيين، غالبيتهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى 875 مصاباً بجروح متفاوتة، فضلاً عن 35 مواطناً فلسطينياً جرى اعتقالهم بشكل تعسفي خلال عمليات التوغل والاقتحام.
واعتبر ذلك تأكيداً على إصرار العدو الإسرائيلي على تقويض الاتفاق وخلق واقع ميداني دموي يهدد الأمن والاستقرار في القطاع.
وبيّن المكتب أن اعتداءات العدو الإسرائيلي تنوّعت بين 142 عملية إطلاق نار مباشر على المواطنين والمنازل والأحياء السكنية وخيام النازحين، و21 عملية توغل نفّذتها آليات العدو داخل المناطق السكنية والزراعية حيث تجاوزت الخط الأصفر المؤقت، و228 عملية قصف واستهداف بري وجوي ومدفعي، إلى جانب 100 عملية نسف لمنازل ومنشآت مدنية، في جريمة ممنهجة تهدف إلى توسيع الدمار ومعاقبة السكان جماعياً، بما يرقى إلى خرق جسيم لأحكام اتفاقيات جنيف.
وحمّل “حكومي غزة” العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جميع التداعيات الإنسانية والأمنية الناجمة عن هذه الانتهاكات، مؤكداً أن استمراره في هذا النهج العدواني سيُفشل أي جهود دولية للحفاظ على التهدئة.
وطالب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والدول الوسطاء، والأطراف الضامنة للاتفاق، ومجلس الأمن الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف هذه الاعتداءات، ولجم العدو الصهيوني، وإرغامه على الالتزام الصارم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار والبروتوكول الإنساني، بما يضمن حماية المدنيين ويضع حداً للانتهاكات المتصاعدة.
وأكد المكتب أن جريمة استمرار العدو الصهيوني في هذه الخروقات الجسيمة يهدد فرص الاستقرار، ويؤكد للعالم أن الضغط الدولي وحده هو الكفيل بإجبار العدو على احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
