مدارس أمانة العاصمة تُحيي الذكرى السنوية للشهيد ضمن فعاليات مركزية: يجب استشعار عظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة الدين
مدارس أمانة العاصمة تُكرم أبناء وبنات الشهداء وتفتتح معارض صور لشهداء الأحياء السكنية المجاورة للمدارس
في كل عام تُحيي مدارس أمانة العاصمة الفعاليات والبرامج والأنشطة الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد وذلك حسب جدول مُعد مسبقا من قبل إدارة المناطق التعليمية ومكتب التربية بأمانة العاصمة، حيث تنظم جميع المدارس الحكومية والأهلية برامج إذاعية متنوعة لإحياء هذه الذكرى والتي تكون ما بين الفقرات الفنية و المسرحية والقصائد الشعرية والخطابية التي يقدمها طلاب وطالبات المدارس والتي جسدوا من خلالها عظمة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة الدين، مؤكدين في هذه الفعاليات على أهمية استشعار عظمة العطاء الذي جاد به الشهداء ومستوى التضحية الجسيمة التي تحملوا من خلالها مسؤولية الأمة وتحريرها من الذل والاستعباد والقهر، وكذلك أكدوا على ضرورة أخذ العظة والعبرة من سير الشهداء العظماء واقتفاء نهجهم القرآني القويم والمضي على خطاهم الطاهرة لنيل الفوز الأكبر برضا الله والفردوس الأعلى.. في السطور تفاصيل أكثر نتابع :
الأسرة/ رجاء عاطف
أثناء إقامة الفعالية المركزية السنوية للشهيد، تقوم كافة المدارس بتكريم أبناء وبنات الشهداء عرفاناً بعظيم تضحيات شهدائهم، إلى جانب افتتاح معارض صور لشهداء الأحياء السكنية المجاورة للمدارس وكذلك عرض المجسمات للتصنيع الحربي والعسكري بمشاركة المناطق التعليمية.
امتياز ومدرسة عظيمة
في البداية أشاد المشرف الاجتماعي بالمنطقة التعليمية لصنعاء القديمة الأستاذ محمد حجر، بوجود فعالية مركزية للذكرى السنوية للشهيد التي أحياها طلاب ثانوية نشوان الحميري للبنين، والتي قدموا فيها برنامجاً إذاعياً متميزاً ومتنوعاً من خطابة وإنشاد ومسرح، جسدوا من خلاله أن الله سبحانه جعل حمل ثقافة الجهاد والاستشهاد وسيلة أساسية في واقعنا لدفع الشر والضر ولمنع الطغاة من الهيمنة والاستكبار، وأكد حجر أن الشهداء أحياء وهم في ضيافة الله إلى يوم القيامة وما بعد يوم القيامة في جنة الخلد وهذا امتياز عظيم مّن الله به على الشهداء، مشيرا إلى أعمال وبطولة شهداء هذا العصر كشهيد الأمة الإسلامية سماحة السيد حسن نصر الله -رضوان الله عليه- والشهيد إسماعيل هنية والشهيد يحيى السنوار وكل من انتهج نهجهم والذين نجد فيهم مدرسة عظيمة متكاملة معطاءة جسدوا من خلالها القيم الأخلاقية والمبادئ الدينية .
عطاء عظيم
كما أحيت ثانوية الشيماء للبنات فعاليتها المركزية للذكرى السنوية للشهيد وتحدثت الفقرات الإذاعية عن أهمية استشعار العطاء العظيم الذي قدمه الشهداء في سبيل إعلاء كلمة الله وإعلاء دينه ومن أجل العيش بحرية وكرامة واستقلالية والذي قدم الشهيد أعظم تضحية أمام كل الطواغيت في هذا العالم.
نصرة الحق والجهاد
وفي فعالية بعنوان (شهداؤنا عظماؤنا) التي أقامتها مدرسة الحمزة الأساسية للبنات بمنطقة الثورة التعليمية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد، أكدت مديرة المدرسة أمة الصبور الأمير على أهمية إحياء هذه الذكرى لأن الشهداء هم من سطروا أروع الملاحم نصرة للحق وجهاداً في سبيل الله فاستحقوا المنزلة والمكانة العظيمة التي رفعهم بها الله إلى أعلى الدرجات، وكرمت مديرة المدرسة طالبات (بنات الشهداء ) بهدايا وشهادات رمزية تقديراً للدور العظيم الذي قام به آباؤهن في التضحية بدمائهم الزكية والجهاد في سبيل الله من اجل نصرة الحق .
دماء طاهرة حققت العزة
ومن جانبه تحدث مدير المنطقة التعليمية بصنعاء القديمة علي المحفدي أثناء مشاركته بالفعالية المركزية والبرنامج الإذاعي بأساسية ابن الأمير الصنعاني، عن عظمة تضحية أسر الشهداء واستشعارهم المسؤولية العظيمة أمام الله وأمام الأمة لما قدموه من تضحيات لإعلاء كلمة الله ونصرة الدين والمستضعفين من هذه الأمة، مشيرا إلى ضرورة انتهاج نهج من بذلوا دماءهم لإحياء الأمة والعيش بحرية وكرامة واستقلال كون دمائهم الطاهرة هي من حققت العزة والشرف لهذا الوطن الغالي وبتحملهم للمسؤولية جعلوا من دمائهم سلماً للنصر ومعراجاً للشهادة.
إعلاء كلمة الله
ونوهت نائب مدير المنطقة التعليمية أماني الدولة التي شاركت في الفعالية بأهمية إحياء هذه المناسبة التي تخلد عظمة الشهداء والدور الكبير الذي قاموا به من أجل إعلاء كلمة الله ورفعة الأوطان ونصرة المستضعفين.
استضافة إلهية
فيما أحيت مدرسة أساسية أرض العلوم نفس ذات الفعالية المركزية والتي عبر من خلالها طلاب وطالبات المدرسة عن عظمة الاستضافة الإلهية التي يحظى بها الشهداء العظماء والمكانة العالية التي ارتقوا إليها بما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الله تعالى.
وهكذا كان الاحتفاء بالفعاليات المركزية في مدراس أمانة العاصمة وتكريم أسر الشهداء وتعبير الطلاب والطالبات بشتى البرامج والأنشطة عن الدور البطولي الذي قدمه كل الشهداء العظماء في سبيل حرية هذا الوطن.
