الثورة/ عبدالرقيب فارع
أوضح رئيس نادي الصحة بمحافظة تعز وليد عبدالمولى النصاري أن الإمكانيات المالية المخصصة للنادي قلصت إلى 600 ألف ريال من قبل الوزارة والصندوق مما أثر على النادي وحمله الكثير من الأعباء الكبيرة.
مشيرا في سياق حديثه لـ (رياضة الثورة) إلى أن أبناء النادي يتمنون من قيادة المحافظة التفاعل في دعم النادي في المرحلة القادمة كون النادي يمثل المحافظة في تصفيات أندية الثالثة شاكرا الأخ رياض عبدالجبار الحروي الذي وقف إلى جانب النادي في هذه المرحلة الحرجة.
مضيفا بالقول: الصعوبات التي واجهت النادي هي غياب الاستراتيجية الواضحة بالنسبة لمواعيد تصفيات الثالثة كون أندية الثالثة تعتبر دون المستوى ومهمتها من الدعم المادي واستمرار البطولة في مواعيد طويلة يرهق أندية الثالثة بشكل عام وبالنسبة لفريقنا فنحن منذ شهر مايو العام الماضي ونحن نتحمل النفقات والالتزامات المالية التي أثقلت كاهل النادي ولم يعد بمقدورنا الإيفاء بالالتزامات نظرا لغياب الداعم الرسمي للنادي والأمل لا زال بالمحافظ أن يولي النادي الاهتمام وإنقاذ نادينا من مخاطر العودة إلى الوضع السابق.
لافتا إلى أن فريقه الكروي الأول كان في أقصى مستويات الإعداد حتى بداية شهر ديسمبر المنصرم ونظرا لارتفاع التزامات الاستعداد المادية والافتقار للداعم حدث تمرد بعض اللاعبين واستقالة المدرب مما ادخل النادي في حسابات جديدة وتكليف مدرب جديد.
منوها بأن الأمور لا زالت كما هي والفريق في طور الاستعداد رغم شحة الإمكانيات وما يزيد الإرهاق وعدم وضوح مواعيد محددة لبطولة الثالثة الأمر الذي قد يضاعف من الصعوبات أمام النادي.
وأضاف: النادي يفتقر إلى وسيلة مواصلات ومن العيب الكبير على وزارة الشباب والرياضة والحكومة أن يكون نادي الصحة الذي تأسس عام 1962م لم يتحصل على وسيلة مواصلات من الوزارة وأملنا كبير بشخص الوزير رأفت الاكحلي أن يولي نادينا الاهتمام العاجل.
مختتما حديثه بالشكر لكل من تعاون مع نادي الصحة أكان بالدعم المادي أم المعنوي وفي مقدمتهم الدكتور إسماعيل الجيلاني مدير عام بنك اليمن والخليج على دعمه المستمر وغير المحدود للنادي.
Prev Post
قد يعجبك ايضا