انعقاد المؤتمر الوطني الأول لسرطان الثدي وأورام النساء بصنعاء نهاية يناير الجاري

تقيم المنظمة اليمنية للتوعية والتدريب ومكافحة السرطان بالتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة السرطان التابع لوزارة الصحة العامة والسكان خلال الفترة 26 – 27 من يناير الجاري المؤتمر الوطني الأول لسرطان الثدي وأورام النساء.
وأضحت المدير التنفيذي للمنظمة منسقة المؤتمر المهندسة تونس حمود الأكوع لـ “سبأ” أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار “معا للحفاظ على نصف المجتمع … معا للحفاظ على حياة النساء ” يهدف الى تسليط الضوء على حجم مشكلة سرطان الثدي والرحم في اليمن والتأكيد على أهمية البحث العلمي الخاص بأورام السرطان والتنسيق بين كافة الأخصائيين لتفعيل العمل الجماعي المشترك في مكافحة سرطان الثدي والرحم .
وأشارت إلى أن المؤتمر سيناقش آلية عمل للرصد والتسجيل والإحصاء لحالات الأورام , والتعريف بدور الطبيبات والأطباء الأخصائيين بأمراض النساء والولادة في مواجهة أورام الثدي والرحم ودمجهم في التوعية والوقاية والكشف المبكر من خلال تبني واعتماد البرامج التدريبية النوعية في هذا المجال .
ولفتت الأكوع الى أن المؤتمر سيسعى الى اعتماد آلية في دمج طبيبات النساء والتوليد في الإستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان واعتماد وتعميم وتنفيذ البرنامج المعد من قبل المنظمة الخاص بأطباء النساء والتوليد في كافة المحافظات والذي يستهدف 1800 طبيبة .
ونوهت بأن أورام الثدي والرحم تمثل ثلث الحالات السرطانية في اليمن وذلك وفق إحصائية للمركز الوطني لعلاج الأورام وأن غالبية هذه الحالات تشخص في مراحل متأخرة جدا ما ينعكس بدوره على نتائج العلاج ورفع نسبة الشفاء التام من المرض .
وبينت أن المنظمة قامت بخطوات عملية خلال الفترة الماضية في مجال مكافحة السرطان بشكل عام وسرطان الثدي والرحم بصورة خاصة منها إعداد برنامج وتنفيذ برنامج تدريبي لطبيبات النساء والولادة هدف إلى رفع مهاراتهن ورفع إدراكهن للتوعية والكشف المبكر.. داعية وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إلى القيام بدورها في التوعية بأمراض السرطان وطرق مكافحتها والوقاية منها والإسهام في إنجاح فعاليات المؤتمر.
يشار إلى أن المؤتمر سيشهد مشاركة الجهات ذات العلاقة بوزارة الصحة وأطباء الأورام وأخصائيي الأنسجة والأشعة التشخيصية والنساء والولادة وأكاديميين وأعضاء من مجلسي النواب والشورى ومؤتمر الحوار الوطني الشامل بالإضافة الى ممثلين عن القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وطلاب الدراسات العليا في كليات الطب .

قد يعجبك ايضا