الثورة نت /..
نظّمت الإدارة العامة للقوى البشرية بوزارة الداخلية، اليوم فعاليةً خطابيةً بالذكرى السنوية للشهيد 1447هـ.
وخلال الفعالية، التي حضرها رئيس مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني العميد حسين عزيز، ومدير عام حراسة المنشآت وحماية الشخصيات العميد أحمد البنوس، ومدير عام أمن المنافذ والمطارات العميد الركن محمد المحاقري، عبّر مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن اليمن وسيادته.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس من بطولات الشهداء، واستحضار معاني الوفاء والتضحية، وتجديد العهد بالوفاء لهم من خلال الاهتمام بأبنائهم ورعايتهم، لافتاً إلى أن إحياء الذكرى يرّسخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في مواجهة قوى الاستكبار والعدوان.
وأكد العميد قفلة أهمية تعزيز الوعي بحمل روحية الجهاد والصمود في مواجهة الكيان الصهيوني والالتفاف حول القيادة الثورية في سبيل الحفاظ على مكتسبات الشهداء، مشيراً إلى أن تكريم أسر الشهداء وأبنائهم هو أقل ما يمكن تقديمه عرفاناً لتضحياتهم العظيمة.
فيما، اعتبر عضو الهيئة العليا لرابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي، الذكرى السنوية للشهيد، محطةٌ لإذكاء روح الإباء والاعتزاز بالشهداء وأسرهم، مؤكداً أن الشعب اليمني ماضٍ في السير على نهج الشهداء دفاعاً عن كرامة الأمة ومقدساتها.
وتطرق إلى المكانة الرفيعة للشهداء وما سطّروه من ملاحم بطولية في سبيل الله والدفاع عن الوطن، مؤكداً أن تضحياتهم ستظل نبراساً يضيء دروب الأحرار والأجيال القادمة، داعياً إلى مواصلة إقامة الفعاليات الثقافية لتعزيز وعي المجتمع بتاريخ الشهداء ومبادئهم السامية.
بدوره أكدّ عبدالله الهادي في كلمة أسر الشهداء، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لما تحمله من معانٍ تربوية وإنسانية، تعيد إلى الأذهان بطولات الشهداء في مختلف الجبهات، وتحفّز على رعاية أسرهم وتلبية احتياجاتهم المستمرة.
تخللت الفعالية فقرات شعرية وإنشادية عبّرت عن الفخر بتضحيات الشهداء ومكانتهم السامية، وحضرها عدد من قيادات وضباط وصف وزارة الداخلية.
وفي سياق متصل، زار مدير عام القوى البشرية العميد عدنان قفلة ومعه كوادر الإدارة العامة للقوى البشرية، أضرحة الشهيد الرئيس صالح الصماد ورئيس مجلس الوزراء أحمد الرهوي ورفاقه الوزراء، والفريق الركن محمد الغماري، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم وأرواح جميع شهداء الوطن.
كما زاروا معرض الشهيد الصماد ومعرض شهداء الحكومة، واطلعوا على محتوياتهما من الصور والمجسمات التي توثّق تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية.
وأكّد الزائرون، أن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن ستظل وسام فخر واعتزاز، وأن ذكراهم العطرة ستبقى خالدة في وجدان كل يمني حر، مجدّدين العهد بالسير على دربهم حتى تحقيق الأهداف التي ضحّوا من أجلها.




