عطيفي يدشن فعاليات المؤتمر العلمي الأول للشباب بمحافظة الحديدة

الثورة نت / أحمد كنفاني

دشن محافظ الحديدة عبدالله عطيفي اليوم، فعاليات مؤتمر العلمي الأول للشباب بمديرية الضحي، تحت شعار “الشباب والبناء والتغيير”.

يناقش المؤتمر، الذي تنظمه على مدى يومين جمعية الشباب التنموية بالشراكة مع جامعة الحديدة، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين وعدد من الشباب والمهتمين بقضايا الجيل الجديد، 35 ورقة وعدة جلسات عمل حول دور الشباب في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومسارات التغيير الإيجابي داخل المجتمع، إضافة إلى مناقشة تجارب شبابية في العمل التطوعي والتنمية المحلية، وإبراز النماذج التي تقدم إضافة ملموسة في بيئاتها، لإخراجه بشكل يليق بالشباب ومكانتهم، وللتأكيد على اعتماد الامة في نهضتها على الشباب الواعي والمثقف والمنظم والقادر على آداء دوره الايجابي في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

وفي الافتتاح، أشاد المحافظ عطيفي، بالجهود التي بذلت في عقد هذا المؤتمر للارتقاء بواقع الشباب.

وأكد أن المؤتمر العلمي الأول للشباب يجسد رؤية قيادتنا الوطنية الحكيمة في تمكين الشباب ليكونوا عماد التنمية وصناع المستقبل.

وأشار إلى أن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الأجدى، وأن إعدادهم علميا وفكريا وروحيا هو الطريق الأمثل لصناعة الغد المشرق.

كما أكد دعم قيادة السلطة المحلية الكامل لمثل هذه المبادرات الرائدة.

وفي التدشين، بحضور وكيل اول المحافظة احمد مهدي البشري ووكيل المحافظة لشؤون المربع الشمالي غالب حمزة، أشار رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد احمد الأهدل، إلى أن الشباب هم الطاقة المحركة للنهضة في أي مجتمع وهم الجيل الذي يمتلك القدرة على التغيير وتحقيق التقدم.

وأستعرض جوانب من المعاناة التي يصنعها استمرار العدوان والحصار على اليمن على مدى 11 عاما وما أحدثه من دمار شامل لمقومات الحياة اليومية.

ولفت إلى أن الشباب هم الأكثر تضررا من العدوان والحصار لأنهم الفئة الأوسع في المجتمع اليمني.

وأكد أن الشباب هم صوت اليمن القادر على إحداث تنمية حقيقية في مختلف المجالات، منوها بتوجهات الدولة والحكومة في الاهتمام بقضايا الشباب وإشراكهم في مجالات العمل التنموي والخدمي عبر تبني البرامج والمشاريع التي تسهم في عملية التنمية.

وتطرق الدكتور الاهدل، إلى أهمية دور الشباب في صنع مستقبل اليمن في ظل الظروف الراهنة، ما يحتم ابراز دورهم الطلائعي لمواكبة احتياجاتهم ومتطلباتهم.

من جانبه اوضح رئيس جمعية الشباب التنموية – رئيس المؤتمر فاضل الضياني، أن الشباب الشريحة الأكثر ديناميكية ومحرك النمو والتنمية في أي مجتمع، إذ يعتبرون القوة العاملة للبناء وللإنتاج والتقدم.

واعتبر انعقاد المؤتمر في نسخته الاولى وموضوعه مهماً وحيوياً، يشكل خطوة هامة للشباب ويؤسس لعمل شبابي جامع، يوحد الجهود، ويلبي إحتياجات الشباب، ويرتقي بالمجتمع، ويحافظ على الهوية اليمنية ويعزز الإنتماء للوطن.

ولفت إلى أن المؤتمر يهدف إلى تأسيس مساحة علمية منظمة أمام الشباب لمناقشة دورهم في ترسيخ الهوية الإيمانية.

ونوه إلى أن المؤتمر سيتخلله جلسات حوارية ومحاور علمية تتناول قضايا التنمية والتمكين والوعي والمسؤولية المجتمعية.

مؤكدا أهميته كقنوات تواصل بين الشباب والجهات المختصة لدعم مشاريع التمكين ومتابعة نتائجها لتحفيز الإبداع والابتكار.

وشدد على إقرار نتائجه وتوصياته يتطلب المشاركة من الجميع لإيصالها إلى المجتمع وتحقيق الوعي المنشود والتأثير المطلوب.

تخللت مجريات التدشين، بحضور مديري المديريات والمكاتب التنفيذية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، كلمات وفقرات متنوعة، وعرض لمشاريع جمعية الشباب التنموية التي نفذتها ورؤيتها المستقبلية لصناعة أثر حقيقي في واقع الشباب.

وناقش جلسات اليوم الأول للمؤتمر، أبحاث وأوراق عمل حول دور الشباب في الإسلام، والصعوبات والتحديات التي تواجه الشباب، والشباب عماد التنمية والبناء والتغيير، إلى جانب محور نماذج من مشاريع التخرج النموذجية وخلق فرص عمل للشباب، وغيرها من الأبحاث التي تلامس احتياجات الشباب وتطلعاتهم.

قد يعجبك ايضا