المؤتمر القومي العربي يؤكد أهمية المقاومة في التصدي للعدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية

الثورة نت /..

اختُتمت اليوم الاثنين، في بيروت، أعمال المؤتمر القومي العربي بنسخته الرابعة والثلاثين، بمشاركة شخصيات سياسية وفكرية من مختلف الدول العربية.

وانتخب المؤتمر أمانة عامة جديدة مكوّنة من 25 عضواً، كما اختار الدكتور ماهر الطاهر أميناً عاماً للمؤتمر.

وعقدت الأمانة العامة اجتماعها الأول عقب الانتخابات، حيث انتخبت عضو المؤتمر غسان بن جدو نائباً للأمين العام.

وامتدّت أعمال المؤتمر القومي العربي لثلاثة أيام في العاصمة اللبنانية، بمشاركة أكثر من 250 شخصية من مختلف المجالات والبلدان، وتخلّل هذه الدورة جلسات عدّة ناقشت عدداً من القضايا المطروحة في العالم العربي.

وأكّد المشاركون في المؤتمر أهمية المقاومة في التصدي للاحتلال الإسرائيلي ومشاريعه التوسعية في فلسطين والمنطقة.

وألقيت عدة كلمات في المؤتمر لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، ولقيادات حركات المقاومة الفلسطينية، منها رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية، وأمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.

كما تحدّث في المؤتمر مسؤول العلاقات الدولية والعربية في حزب الله عمار الموسوي، والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، والأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي، وعضو المؤتمر الشيخ جواد الخالصي، إضافة إلى نائب الأمين العام للمؤتمر غسان بن جدو، والمناضل الأممي جورج عبد الله، والمناضلة لينا الطبال.

والمؤتمر القومي العربي هو اجتماع سنوي يجمع شخصيات سياسية وفكرية من مختلف الدول العربية لمناقشة القضايا القومية، السياسية، الاقتصادية والاجتماعية التي تهم الأمة العربية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز الوحدة العربية، تبادل الخبرات والرؤى، ومناقشة سبل مواجهة التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الدول العربية.

كما يُعقد المؤتمر عادة في دولة عربية مختلفة كل عام، ويضم مشاركين من صناع القرار، المثقفين، والأكاديميين، مما يجعله منصة للتشاور وتقديم المبادرات والأفكار لتعزيز التعاون العربي

قد يعجبك ايضا