رونـالدو أفضل لاعب في العالم

منح البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الأسباني الكرة الذهبية لعام 2014م في حفل الإتحاد الدولي لكرة القدم ( فيفا) والذي أقيم بقصر المؤتمرات بمدينة زيوريخ السويسرية مساء أمس الاثنين.
وصدقت رؤية غالبية المراقبين الذين توقعوا فوز النجم البرتغالي منذ فترة طويلة في ظل تفوقه الواضح الموسم الماضي على منافسيه الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة والحارس الألماني مانويل نوير نجم بايرن ميونيخ.
ليفوز النجم البرتغالي – البالغ من العمر 29 عام – بهذه الجائزة للمرة الثالثة في تاريخه بعدما كان قد فاز بها عامي 2008م و2013م وبعد أن قاد ريال مدريد إلى لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا منذ 2002م والعاشر في تاريخه وإلى إحراز مسابقة الكأس الإسبانية وكأس العالم للأندية أيضا.
وللعام الثاني على التوالي ينجح رونالدو في التفوق على غريمه ميسي بعد أن كان قد تفوق عليه أيضا الموسم الماضي وعلى الفرنسي فرنك ريبيري (بايرن ميونيخ الألماني).
كما أعلن أيضا خلال هذه الاحتفالية عن فوز الألمانية نادين كيسلر بجائزة أفضل لاعبة في العالم 2014م متفوقة على البرازيلية مارتا (الفائزة بالجائزة 5 مرات) والأميركية آبي وامباك (الفائزة بلقب 2012م).
في حين حصد الكولمبي جيمس رودريجرز جائزة بوشكاش لأجمل هدف.
وعلى صعيد المدربين نال بجدار الألماني يواخيم لوف مدرب منتخب المانيا جائزة أفضل مدرب في العالم عام 2014م متفوقا على الإيطالي كارلو انشيلوني مدرب فريق ريال مدريد الأسباني ودييجو سيميوني مدرب فريق اتلتيكو مدريد.
وأعلن الفيفا عن تشكيلة منتخب العالم لعام 2014م والتي ضمت مانويل نوير وفيليب لام وسيرجي راموس وثياجو سيلفا وديفيد لويز وأنخيل دي ماريا وإنييستا وتوني كروس وكريستيانو رونالدو وليو ميسي وآريين روبين.
وأختير الألماني رالف رانجنيك مدرب فريق فولسفورج الألماني كأفضل مدرب كرة نسائية لعام 2014م متفوقا على مواطنته مارين مينيرت مدربة منتخب المانيا للسيدات تحت 19 عام والياباني ساساكي مدرب منتخب اليابان للسيدات.
وفي لفتة طيبة منح الإتحاد الدولي لكرة القدم جائزة اللعب النظيف عام 2014م إلى كل المتطوعين في بطولات الفيفا خاصة بطولة كأس العالم بالبرازيل 2014م تقديرا لهم على مجهوداتهم في إنجاح المونديال.
الملفت للنظر أن الحدث الكروي العالمي لم يكن بعيدا عن الأحداث السياسية الدولية حيث أستهله جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم بكلو وجه فيها تضامنه مع الإتحاد الفرنسي لكرة القدم ومع الشعب الفرنسي في الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة باريس الأسبوع الماضي مؤكدا على أن رسالة “عائلة الفيفا” هي توحيد الشعوب ونبذ التطرف والإرهاب داعيا إلى نبذ الخلافات ومستشهدا بكلمة للزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا التي قال فيها “دعونا نحتفل بالإنسانية” .

قد يعجبك ايضا