صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بأن إعلان سلطات العدو الإسرائيلي طرح مناقصتين لبناء 356 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة “آدم” قرب بلدة جبع شمال القدس المحتلة، هو استمرار لسياسة التوسع الاستيطاني غير القانوني، بهدف السيطرة على سفوح القدس الشمالية الشرقية، وعزل القدس، وفرض مشروع القدس الكبرى لتهويد المدينة وقطع تواصلها الفلسطيني.
وأكد فتوح في بيان صدر عنه، اليوم الخميس، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن هذا المخطط يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، ومحكمة العدل العليا التي تعتبر الاستيطان باطلا ولا يرتب أي أثر قانوني، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف هذا التغول الاستيطاني، ومساءلة سلطات العدو الإسرائيلي على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
وشدد على أن هذا التغول الاستيطاني والاعتداء وكل المحاولات لفرض الأمر الواقع الاستيطاني ستفشل أمام إرادة وصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة.