الثورة نت/..
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة لوضع حد للكم الفادح من الموت والإصابات الكارثية التي تطال المدنيين في القطاع.
وقالت في تدوينة على منصة،أكس، اليوم الخميس: “حتى الآن، نشهد عواقب الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار هذا، والتي تديم الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.
وأضافت: “في 29 أكتوبر، كانت فرق أطباء بلا حدود في قطاع غزة تعالج جرحى أصيبوا بجروح خطيرة في هجمات شنتها القوات الإسرائيلية، أصابت وأودت بحياة مدنيين. وقد رأينا مصابين في مستشفيات الأقصى وناصر والشفاء”.
وقال الدكتور مورتن روستروب، وهو طبيب يعمل مع أطباء بلا حدود في مستشفى الأقصى: “عندما وصلت إلى غرفة الطوارئ، كان الوضع يائساً. لا شك أن هذا هجوم على المدنيين، فالكثير من الأطفال أصيبوا أو قُتلوا. هل هذا حقاً وقف لإطلاق النار؟”
وتابعت المنظمة: “في مستشفى ناصر، استقبلت وزارة الصحة وفرق أطباء بلا حدود 22 قتيلاً و60 جريحاً، بينهم أطفال. عالج مستشفى الأقصى 77 جريحاً، وأحيل بعضهم إلى مستشفى أطباء بلا حدود الميداني. وأخيراً، في مستشفى الشفاء الذي تدعمه أطباء بلا حدود، استقبلت فرق وزارة الصحة 27 قتيلاً و56 جريحاً”.
وأكدت انه منذ بدء وقف إطلاق النار، قتلت القوات الإسرائيلية 211 شخصاً، وفقاً لوزارة الصحة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية وحدها، أفادت وزارة الصحة أن الضربات الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة قتلت ما لا يقل عن 104 أشخاص، بينهم 46 طفلاً و20 امرأة، وأصابت 253 آخرين، بينهم 78 طفلاً.
 
  
		       
		  
		  
  
		  
			 
						 
