أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني أنها بمبادرات القادة الدبلوماسيين، شهدنا إيران وروسيا والصين تُعدّ رسالة تُفيد بانتهاء العمل بالقرار 2231، وأن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لا توافق على النهج الأحادي.
وصرحت مهاجراني، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، بشأن انتهاء العمل بقرار مجلس الأمن 2231 ونهاية خطة العمل الشاملة المشتركة بأنه : “بمبادرات القادة الدبلوماسيين، شهدنا إيران وروسيا والصين تُعدّ رسالة تُفيد بانتهاء العمل بالقرار 2231. وأن الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لا توافق على النهج الأحادي” حسبما أفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء .
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية الى موضوع التفاوض بين إيران والأطراف الأخرى قائلة : “دعوني أفصل مسألة المفاوضات عن المفاوضات مع الولايات المتحدة.. لطالما كنا نؤيد المفاوضات والحوار. لقد قلت هذا مرارًا، ولكن لا بد لي من تكراره في 13 يونيو، عندما وقع الهجوم على إيران، كنا في خضم المفاوضات”.
وأوضحت مهاجراني قائلة: “كلما توقف الطرف الآخر عن إملاء ما يريده على الآخرين، تفاوضنا مع جميع الدول وواصلنا هذه القضية، ولن نضيع لحظة واحدة للدفاع عن حقوق الشعوب”، مؤكدة أن للمفاوضات مبادئ، ويجب أن تكون مبنية على المصالح الوطنية والاحترام المتبادل.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: “لطالما كنا مستعدين للتفاوض مع كل من يبني شروطه على الاحترام. نريد السلام دائمًا”.