الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)إن العملية التي استهدفت قوة راجلة من جيش العدو الصهيوني بشكل مباشر، بعبوة ناسفة محلية الصنع مما أدى لإصابة عدد منهم، هي تأكيد أن المقاومة في الضفة الغربية لن تنكسر أو تخمد رغم كل محاولات العدو الرامية إلى تحييدها عبر القمع والاعتقالات والإجراءات الأمنية ونشر الحواجز.
وأكدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن “إرادة شعبنا أقوى من كل أدوات القهر، ولن تنكسر أمام سياسات البطش والإرهاب، وأن لشعبنا الحق المشروع للرد على جرائم الاحتلال المتصاعدة، وعلى ما يمارسه من قتل وإبادة وتهجير وتهويد واستيطان ممنهج في الضفة وغزة والقدس”.
وحيت الحركة أبطال المقاومة الذين يثبتون في الميدان رغم كل الصعاب، مؤكدة أن “استمرار هذه العمليات هو تعبير صادق عن غضب شعبنا ورفضه للعدو وممارساته الاستعمارية ومخططاته للضم والتهجير وتصفية قضيتنا”.
ودعت “جماهير شعبنا إلى التمسك بوحدتهم وصمودهم، وإلى الالتفاف حول خيار المقاومة بكل أشكالها، حتى زوال العدو ونيل حريتنا وحقوقنا المشروعة”.