الثورة نت /..
كشف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن الحصول على معلومات قاطعة عن الدور التجسسي العدواني الإجرامي للخلايا التي تم اعتقالها من المنتسبين للمنظمات الإنسانية.
وأوضح قائد الثورة كلمته اليوم، أن من الجرائم البارزة للخلايا التجسسية من المنتسبين للمنظمات أن لها الدور الأساس في جريمة الاستهداف الإسرائيلي لاجتماع الحكومة، من خلال الرصد للاجتماع وفي الإبلاغ للعدو الإسرائيلي ومواكبة الجريمة.. مشيرا إلى أنه في جريمة استهداف الحكومة كان هناك دور لخلية تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، على رأسها مسؤول الأمن والسلامة لفرع البرنامج في اليمن.
وقال “نحن على ثقة وتأكد تام من الحقائق المتعلقة بالخلايا المنتسبة للمنظمات، ونمتلك عليها كل الدلائل”، مؤكدًا الحرص على توضيح خلايا تلك المنظمات، لأن البعض لا يعون الحقائق ويتأثرون بالضجة الإعلامية ويتصورون بأن هناك استهداف غير مبرر لتلك الخلايا وعدم تقدير لدورها في المنظمات الإنسانية.
وأضاف “حريصون على ما فيه الخير لشعبنا وخدمته، لكن المسألة لا تختلف أبدًا عن مصائد الموت التي لعب بها الأمريكي في قطاع غزة إلا في الشكل، لأن الأمريكي والإسرائيلي رأوا في المنظمات الإنسانية غطاءً مهمًا يحمي تلك الخلايا من الاعتقال ويسهل تحركها بالإمكانات التي تم تزويدهم من أجهزة ووسائل رصد واستهداف، وأجهزة تقنية لاختراق الاتصالات”.
وأشار إلى أنه “تم تزويد خلايا المنظمات بأجهزة وإمكانات تجسسية تستخدمها عادة أجهزة الاستخبارات العالمية، ولدينا أدلة بذلك وكل اللوم يتوجه للأمم المتحدة وتلك المنظمات التي بدلا أن يكون لها موقف من الأمريكي والإسرائيلي مقابل اختراقه لها وتحريكه لمنتسبيها”.
واعتبر قائد الثورة توجيه اللوم للأجهزة الأمنية والحكومة في صنعاء محاولة لتبرئة مجرميهم وتلك الخلايا التي قامت بذلك الدور الإجرامي، لافتًا إلى أنه “في كل العالم حتى في البلدان الغربية وفي مواثيق الأمم المتحدة ليس هناك أي نص أو قانون يبيح للمنتسبين إلى المنظمات الإنسانية أو المنظمات الأممية أن تقوم بالأعمال التجسسية والعدوانية والإجرامية في أي بلد، ولا يوجد ما يحمي منتسبي المنظمات الإنسانية من المحاسبة والمساءلة ويبيح لها ذلك”.
كما أكد أن ما قامت به تلك المنظمات، خارج عن دورها الإنساني، بل دورها عدواني إجرامي يستهدف شعبًا ودولة، وما يجري من تهويل ولوم وضغط إعلامي وسياسي إنما يهدف فقط لتأمين حماية الخلايا لتواصل نشاطها الإجرامي ضد الشعب اليمني.
وأوضح أن الخلايا التجسسية، تسعى لإثارة الفوضى في الداخل لمصلحة الأمريكيين والإسرائيليين، مؤكدًا أن كل المسارات التخريبية التي تستهدف أمن شعبنا فشلت فشلاً كبيراً مقارنة بما قدمه الأعداء في هذا الجانب من إمكانات هائلة ومغرية.
ولفت السيد القائد إلى أنه كان هناك محاولة لإثارة الفتن والفوضى وتمزيق النسيج الاجتماعي، لكنها فشلت فشلًا ذريعًا، لأن شعبنا العزيز انطلق من منطلق إيماني وجهادي وهو مستمر في بناء قدراته ومحافظ على كل عناصر القوة.