الثورة نت /..
قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني “حشد”، صلاح عبد العاطي، إن ما تشهده غزة منذ عامين هو نتيجة لتحريض رسمي وإعلامي “إسرائيلي” متصاعد تحوّل إلى سياسات ميدانية تُشكّل، وفق القانون الدولي، جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب.
وأوضح عبد العاطي، في تصريح خاص لوكالة “شهاب”الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة أصدرت تقريرًا حقوقيًا بعنوان “خطابات التحريض الإسرائيلي ودورها في تكريس الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، يوثّق انتقال الخطاب التحريضي من تصريحات لمسؤولين سياسيين وعسكريين ودينيين وإعلاميين في الكيان إلى ممارسات تنفيذية استهدفت الإنسان والبنية التحتية ومقومات الحياة في القطاع.
وبيّن أن التحريض العلني على القتل والتجويع والتهجير، منذ 7 أكتوبر 2023، أصبح جزءًا من القرار السياسي والعسكري “الإسرائيلي”، ومهّد لارتكاب جرائم شملت القتل الجماعي واستهداف المستشفيات والمدارس وفرض ظروف معيشية مهلكة.
وأضاف أن هذا التحريض يُعدّ جريمة قائمة بذاتها وفق اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، داعيًا المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي للتحرك الفوري لمحاسبة المسؤولين ووقف الجرائم في غزة.
وأكد عبد العاطي أن استمرار الصمت الدولي “يمثّل شراكة في الجريمة”، مطالبًا بتحرك أممي وحقوقي عاجل لإنهاء المأساة الإنسانية في القطاع.