قالت لجان المقاومة في فلسطين في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد سهيد فلسطين والأمة القائد الإسلامي الكبير السيد حسن نصر الله إنه كان قائدا يمثل الوجه الحقيقي للعزة والكرامة العربية والإسلامية مضى شهيداً في ميدان المواجهة وعاش عزيزاً سلاحه الإيمان وصوته الحق الهادر ورايته الوعد الصادق الذي لا يتراجع ولا ينكسر ولا يهاب الملمات ولا الأعداء وفي حضرته يشتعل الوجدان نوراً لا ينطفئ .
وأضافت اللجان في تصريح صحفي ،اليوم السبت،أن القائد الإسلامي الكبير الشهيد السيد حسن نصر رحل جسداً وبقي روحاً في قلوب الأحرار والمقاومين والشرفاء من أبناء الأمة يعلمهم أن الدم حين يسفك في سبيل الله ومن أجل قضية الأمة المركزية “فلسطين” يصبح مداداً يُكتب به تاريخ الأمة الجديد .
وأكدت أن القائد الملهم الشهيد حسن نصر الله سيبقى حاضراً في قلوب كل الأحرار و ستبقى ذكراه شاهدةً على أن العطاء في سبيل الله أعظم من كل كلام، وأن من يقدّم نفسه قربانًا من أجل دينه ومن أجل القدس وفلسطين وغزة وشعبها يحيا خالدًا وإن غاب جسده الطاهر .
وقالت لقد أثبتت الأيام والمواقف أن القائد الكبير السيد حسن نصر الله كان يمتلك من البصيرة والرؤية الاستراتيجية لمعادلة الصراع والمواجهة مع العدو الصهيوني وقوى الطغيان والإستكبار العالمي ما يجعله بوصلة ومنارةً ونبراساً ترسم طريق الأحرار نحو القدس وفلسطين وعزماً يكسر غطرسة الكيان الصهيوني ويكشف زيف ووهم أسطورته الكاذبة .
وختتمت بالقول سلام على القائد شهيد الأمة السيد حسن نصرالله في زمن عز فيه الرجال سلام الذي إرتقى ليبقى إسمه أبداً عنواناً للجهاد والمقاومة واليقين بنصر الله الحتمي وإنا على العهد باقون .