أبناء القبيطة يحتشدون في ثلاث مسيرات تعبيرا عن الثبات مع غزة

الثورة نت /..

احتشد أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج اليوم، في ثلاث مسيرات جماهيرية تحت شعار “مع غزة.. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة.

ورفع أبناء القبيطة في المسيرات التي خرجت في ساحات الشهيد الصماد بالهجر، والنصر بالكعبين، والأقصى بظمران، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي.

وأكد المشاركون في المسيرات بحضور وكيل محافظة لحج فيصل الفقيه ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة جميل الصوفي، ومدير المديرية وحيد الخضر، وعضو رابطة علماء اليمن فاروق القباطي ومدير أمن القبيطة داوود عبده وقيادات عسكرية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية الكاملة لدعم وإسناد القوات المسلحة وخوض معركة “الفتح الموعود.. والجهاد المقدس”، نصرة لغزة ودفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.

كما أكد أبناء القبيطة الثقة بالله وبوعده الحق بنصر المؤمنين.. مطالبين القوات المسلحة بمواصلة استهداف العدو وتوجيه الضربات الصاروخية الموجعة حتى يعود عن غيّة ويوقف العدوان على غزة.

وأكد بيان صادر عن مسيرات أبناء محافظة لحج أنه استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته نستمر في خروجنا الأسبوعي في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ووفاء لمجاهديه الأعزاء.

وجدد الالتزام بخط ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال، والتي تحتم على الجميع مواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين من الأمريكيين والصهاينة وأعوانهم من المنافقين، والاستمرار في مناصرة المستضعفين من أبناء الأمة والدفاع عن النفس، وعدم التراجع عن ذلك مهما كانت التضحية، التي حتماً ستكون أقل بكثير من كلفة الاستسلام والخنوع.

وتساءل ” كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات زعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والتي منها كلمات الدول العربية والاسلامية والتي أغلبها تدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نقول بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ بل والغريب أن أغلب تلك الدول – بما فيها التي تدعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين – ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال”.

وأشاد البيان بالضربات الفعالة التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، واعتبرها الخطوات الحقيقية الفعلية والفعالة لوقف العدوان على غزة، أما المواقف الكلامية فلا تطعم الجوعى ولا توفر دواء للمرضى والجرحى ولا تدفع عن الأطفال القنابل الفتاكة.

وأضاف “ونحن نعيش ذكرى شهيد الإسلام والانسانية ورمز الجهاد والصدق والثبات السيد حسن نصر الله، ورفيق دربه الشهيد السيد هاشم صفي الدين رضوان الله عليهما، نستذكر كيف كان السيد حسن نصر الله سورا منيعا وحصنا حصينا لهذه الأمة، وماهي النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء الذين اتضح لكل حر عظيم تضحياتهم وخدمتهم لأمتهم، ونعاهدهم بأننا على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال الكيان المؤقت قريباً بإذن الله”.

قد يعجبك ايضا