أبناء حجة يخرجون في 321 مسيرة جهادًا وثباتًا واستنفارًا مع غزة

الثورة نت/..

خرج أبناء محافظة حجة اليوم في 321 ساحة في مسيرات “مع غزة .. يمن الإيمان في جهاد وثبات واستنفار”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة.

وأكدت الحشود الجماهيرية في المسيرات بمربعات مديريات المدينة وتهامة والشرفين وعاهم، استمرار الصمود والثبات ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة.

ورفع المشاركون، العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من الأعداء وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، العدو الأمريكي وصور شهيدي الأمة والإنسانية السيد حسن نصر الله والمقاومة السيد هاشم صفي الدين.

وأكدوا استمرار اكتساب المهارات القتالية والعسكرية، استعداداً لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في المواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي، والإسرائيلي والدفاع عن قضايا الأمة والوطن ونصرة المظلومين في القطاع.

وهتفت الجماهير المحتشدة، بشعارات “بالله تعالى لن نهزم .. مع غزة والقادم أعظم، بالعودة لكتاب الله.. سنواجه أعداء الله، سنجاهد ضد الوحشية.. وثقتنا بالله قوية، العمليات اليمنية.. كسرت كبر الصهيونية، كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية، يا أمة عودي لله.. والنصر حليفك والله .. أمريكا قشه والله، يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين”.

وحمّل المشاركون في المسيرات، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية العميلة، مسؤولية تفاقم المعاناة في غزة التي تتعرض لقرابة العامين لعدوان وحشي وإبادة جماعية على يد آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.

واستنكروا المطالبات بنزع سلاح المقاومة اللبنانية والفلسطينية في وقت تستمر فيه أمريكا بتقديم شحنات لا تتوقف من أفتك الأسلحة للعدو الإسرائيلي.

وأكدوا في المسيرات التي تقدّمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي المحافظة إسماعيل المهيم ومسؤول التعبئة حمود المغربي، عدم الاستسلام والرضوخ للتهديدات الصهيونية، الأمريكية مهما بلغ حجم التضحيات.

واعتبروا دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في غزة، موقف الحرية والاستقلال والعزة والكرامة والجهاد في سبيل الله، وهو الموقف الذي يستحق التضحية باعتبار ذلك جهاد في سبيل الله.

وأكد بيان صادر عن المسيرات التي شارك فيها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، استمرار الخروج الأسبوعي في المسيرات المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم والوفاء لمجاهديه واستجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته.

وأشار إلى استمرار الالتزام لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بخط الجهاد في سبيل الله، والصبر والتضحية بالأرواح والأموال والسير على خط ثورة 21 سبتمبر المباركة خط الحرية والاستقلال ومناصرة المستضعفين من أبناء الأمة مهما كانت التضحيات.

وتساءل البيان “كشعب يمني عربي مسلم بعد سيل عارم من خطابات لزعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومنها كلمات الدول العربية والإسلامية وأغلبها تُدين جرائم العدو وتقر بالمظلومية الرهيبة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، نقول بكل أسف لماذا لا نرى في الواقع أي أعمال ومواقف عملية لإيقاف ذلك؟ أغلب تلك الدول بما فيها التي تدّعي دعمها وتبنيها لحل الدولتين ما تزال ترسل السلاح للعدو الصهيوني في تناقض واضح بين الأقوال والأفعال!!”.

وأضاف “ما سقف الإجرام والمجازر المطلوبة لتتحركوا وتغادروا مربع الكذب والخداع وتنطلقوا في خطوات عملية لإيقاف تلك الجرائم التي أصبحتم تقرون بها ؟؟؟”.

وأشاد البيان باستمرار المقاومة الفلسطينية في غزة، وبالضربات الفعالة للقوات المسلحة ضد العدو الصهيوني، معتبرًا ذلك خطوات حقيقية فعلية وفعالة لوقف العدوان على غزة.

وأضاف “نستذكر في ذكرى شهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله ورفيق دربه الشهيد هاشم صفي الدين، كيف كان سوراً منيعاً وحصناً حصيناً للأمة وما النتائج السلبية التي كابدتها الأمة بعد رحيله مع رفاقه العظماء”.. معاهداً بالسير على الدرب حتى الفتح الموعود والنصر المبين وزوال كيان العدو الإسرائيلي.

 

قد يعجبك ايضا