الثورة نت /..
أكدَّ المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن الصحفيين الفلسطينيين شكلوا خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وواجهوا آلة القتل والتضليل التي يقودها العدو “الإسرائيلي” بأجسادهم وأقلامهم وكاميراتهم”.
وجّه المكتب ، اليوم الجمعة، “تحية إجلال وإكبار لكل الصحفيين الأبطال رغم محاولات العدو لقتلهم وإسكات صوتهم”.
وقال، في بيان ، “في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، في السادس والعشرين من سبتمبر، يقف شعبنا وأحرار العالم أمام محطة مهمة لتجديد الوفاء والتقدير للصحفيين الفلسطينيين الذين شكّلوا خط الدفاع الأول عن الحقيقة، وواجهوا آلة القتل والتضليل التي يقودها العدو “الإسرائيلي” بأجسادهم وأقلامهم وكاميراتهم”.
وأضاف البيان أن هذا اليوم “يأتي في ظل جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة منذ سنتين متواصلتين، والتي ارتكب خلالها العدو “الإسرائيلي” أفظع الانتهاكات ضد الصحفيين، حيث استُشهد أكثر من 250 صحفياً وصحفية، فيما أُصيب العشرات وأُحرقَت المكاتب الإعلامية ودُمّرت البنى التحتية الإعلامية بشكل ممنهج، في محاولة لإسكات صوت الحقيقة وطمس معالم الجريمة”.
وأكدّ المكتب الإعلامي الحكومي أن هذه الاستهدافات “تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهدف لتغييب الشاهد على جرائم العدو، وتكشف في الوقت نفسه زيف ادعاءاته حول حرية الإعلام”.
وحيّا البيان أرواح الشهداء والجرحى والمعتقلين من فرسان الكلمة والصورة، وشد على أيادي الصحفيين الصامدين في الميدان، داعياً المؤسسات الدولية والنقابية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك الجاد لوقف هذه الجرائم، وضمان محاسبة العدو، وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين الفلسطينيين الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم نزيف الدم والحصار”.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 65,549 مدنيا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 167,518 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.