الثورة نت /..
بعث وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى عموم المقاتلين الأبطال المرابطين في مختلف الجبهات والمواقع بمناسبة العيد الـ 63 لثورة الـ 26 من سبتمبر الخالدة .. جاء فيها:
بقلوب مفعمة بالفخر والإعتزاز، وأرواح تسمو بنسمات النصر والعزة نحتفي اليوم بالذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، هذه المناسبة الوطنية الغالية التي ازدادت توهجاً والقاً بتزامنها مع احتفالات شعبنا بالعيد الحادي عشر لثورة الـ 21 من سبتمبر الخالدة باعثين إليكم أصدق التهاني وأطيب التبريكات من قيادتنا الثورية الحكيمة، معربين لكم عن فخرنا العظيم بكم، وبصمودكم الأسطوري، وتضحياتكم الجسيمة في سبيل الله والوطن فأنتم والله نعم الرجال الذين سطروا بأرواحهم الزكية ودمائهم الطاهرة أسمى معاني البطولة والإباء لتحموا حرمة هذا الوطن وأهله، وكونوا على ثقة تامة أن قائد الثورة السيد العلم المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه يتابع باهتمام بالغ انتصاراتكم و تضحياتكم وبسالتكم وسيظل دوماً سنداً لكم، داعماً لمسيرتكم الجهادية حتى تحقق النصر المؤزر بإذن الله تعالى.
إننا وإذ نستحضر في هذه الذكرى المجيدة روح الشهداء والأحرار الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وفي سبيل الانتصار للإرادة والتغيير، فإننا نؤكد لكم أننا على دربهم سائرون، وبعهدهم ماضون، ولن نتراجع عن مواقفنا الثابتة تجاه قضايا أمتنا، وفي مقدمتها قضية فلسطين وموقفنا الثابت مع إخواننا في غزة ، وليعلم أعداؤنا أننا لهم بالمرصاد، وأن لدينا من العدة والإيمان ما يجعلهم يندمون على حماقاتهم التي يقدمون عليها، وسيكون مصيرهم الخزي والهزيمة، وأنتم ستظلون كما عهدناكم دائماً صخوراً شامخة في وجه الطغاة وكل المستكبرين.
في الختام، نكرر لكم التهنئة ومن خلالكم نرفعها لقائد الثورة السيد المجاهد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه الذي لن يتوانى لحظة في دعمه المتواصل ووقوفه الدائم إلى جانب أبناء هذه المؤسسة البطلة، ونؤكد لقيادتنا السياسية والعسكرية ولشعبنا المجاهد أننا سنمضي قدماً على هذا الدرب حتى تحقيق النصر الناجز، وإعلاء كلمة الحق، ورفع الظلم عن شعبنا وأمتنا والانتصار لسيادة وطننا ولقضايا ومقدسات أمتنا.
النصر لليمن .. والخزي والهوان للأعداء .. والخلود لشهدائنا الأبرار،
والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لأسرانا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،.