السلطة المحلية بالعاصمة: استمرار العدو الصهيوني في استهداف المدنيين والأعيان المدنية يؤكد بشاعته وإفلاسه وفشله

الثورة نت /..

أدانت السلطة المحلية في أمانة العاصمة، بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي والغادر في استهداف المدنيين والأحياء السكنية والأعيان المدنية بالعاصمة صنعاء.

وأكدت السلطة المحلية في بيان ، أن الغارات الإجرامية التي شنها العدو الصهيوني على العاصمة عصر اليوم واستهدفت أحياء سكنية وأعيان مدنية، تكشف بجلاء بشاعة وإفلاس وفشل هذا العدو النازي الذي يواصل جرائمه الوحشية باستهداف المزيد من المدنيين في الأحياء المكتظة بالسكان وقصف وتدمير الأعيان والمنشآت المدنية.

واستنكرت بشدة استهداف العدوان الصهيوني لحيين سكنيين في شارع الرقص بمديرية معين، ومنطقتي حدة والنهدين بمديرية السبعين، ومحطة ذهبان الكهربائية، وأدى إلى استشهاد وإصابة 50 مواطناً كحصيلة أولية، في انتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية التي تجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية .

وجدد البيان التأكيد على ثبات موقف الشعب اليمني المشرف المساند والمناصر لأبناء غزة والشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، والصمود في وجه العدو الصهيوني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن أهل غزة، مهما بلغت التضحيات.

وأكد أنه كلما أمعن العدوان الصهيوني الغادر في إجرامه ووحشيته وسفك دماء اليمنيين، زاد أبناء يمن الإيمان والجهاد سخطاً وغضباً عليه، وتحدياً وقوة وإصراراً وثباتاً في مواجهته ولن يتراجعوا قيد أنملة عن نصرة إخوانهم المستضعفين والمظلومين في غزة وفلسطين.

وعبرت السلطة المحلية عن الاعتزاز بمواقف وشجاعة سيد القول والفعل قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتجديد العهد والتفويض المطلق له، والتأكيد على تعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدو الصهيوني وأدواته، والاستعداد لكل الخيارات القادمة

وباركت عمليات القوات المسلحة المتصاعدة والمنكلة بالعدو الإسرائيلي، وآخرها العمليات العسكرية النوعية التي نفذها سلاح الجو المسير بعدد من الطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح في عمق الأراضي المحتلة متجاوزة لأحدث المنظومات الاعتراضية للعدو.. مطالبة بالمزيد من الضربات الموجعة ضد الكيان الغاصب.

وأكدت مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والاستنفار الشامل والجهوزية العالية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي وعملائها، ودعم ونصرة غزة والقضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا