“الديمقراطية” ترحب بمواقف القادة العرب والمسلمين وتندد بتصريح روبيو

الثورة نت/..

رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، بمواقف الزعماء العرب والمسلمين، الذين التقوا الرئيس الأميركي ترامب، لبحث القضية الفلسطينية والأوضاع في قطاع غزة.

وقالت الجبهة في بيان : لقد أبرز القادة العرب والمسلمون الوضع المأساوي غير المحتمل في قطاع غزة، بما في ذلك الكارثة الإنسانية، والخسائر البشرية الفادحة، فضلاً عن عواقبه الخطيرة على المنطقة وتأثيره على العالم الإسلامي ككل، كما جددوا تأكيد الموقف المشترك الرافض للتهجير القسري وضرورة السماح بعودة الذين غادروا.

وأضافت : كما أكد القادة على ضرورة إنهاء الحرب، والوقف الفوري لإطلاق النار، بما يكفل إطلاق سراح الأسرى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية الكافية، بوصفه الخطوة الأولى نحو سلام عادل ودائم.

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها مؤكدة على ضرورة رسم الخطط والآليات السياسية والدبلوماسية وفي المجالات كافة، لتحويل هذه المواقف إلى فعل ميداني، يساهم في نقل القضية الفلسطينية إلى مرحلة الخلاص الوطني، وفي المقدمة الوقف التام لحرب الإبادة في قطاع غزة، والإنسحاب الكامل لجيش الاحتلال، وكسر الحصار، وفتح المعابر، وتدفق كل أشكال المساعدات.

وفي بيان آخر، نددت الجبهة الديمقراطية بالتصريحات التي أطلقها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، “في عداء مكشوف لاعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، وادعائه، في السياق نفسه، أن لا قيام بدولة فلسطينية إلا بالمفاوضات مع إسرائيل وموافقتها”.

وقالت الجبهة الديمقراطية: إن روبيو، بتصريحه المشين هذا، ينتهك القرار 181 الذي اعترف لشعبنا بحقه في إقامة دولته على أرضه، والقرار 19/67 الذي اعترف بالدولة الفلسطينية عضواً مراقباً في الأمم المتحدة، كما يشكل امتهاناً للمجتمع الدولي واستخفافاً به وتحدياً له، وإعلاناً فاقعاً بحالة العزلة التي تعانيها الولايات المتحدة في الدورة 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافت الجبهة الديمقراطية: إن الوزير روبيو وسفيره في إسرائيل مايك هاكابي، وكذلك رئيسه في البيت الأبيض لا يفوتون فرصة للتعبير عن حقدهم المشين ضد شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، وحقدهم على القوانين الدولية وأحكامها.

وختمت الجبهة بيانها مؤكدة “أن شعبنا عندما اتخذ قراره في 15/11/1988، بإعلان قيام دولته الفلسطينية المستقلة، لم يطلب الإذن من الولايات المتحدة أو إسرائيل، وهو يسير على هذا الطريق بثبات، ولن يطلب أبداً مثل هذا الإذن”.

قد يعجبك ايضا