الثورة نت / أحمد كنفاني
شهدت مدينة الحديدة صباح اليوم الاربعاء، مسيرة حاشدة لأكاديميو وطلاب جامعة الحديدة وعدد من الجامعات والكليات الأهلية والمعاهد المهنية بالمحافظة، تأكيداً على ثبات الموقف لنصرة غزة، تحت شعار “مع الجيش والأمن لن توقفنا المؤامرات عن إسناد غزة”.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تقدمها رئيس جامعة الحديدة الدكتور محمد الأهدل، ومسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة حسن عبدالباري، علمي اليمن وفلسطين، مرددين هتافات النصر لفلسطين، والتنديد باستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وارتكاب جرائم الإبادة بحق أبناء غزة وكل فلسطين المحتلة ومنع دخول المساعدات الغذائية والدوائية من المعابر.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دفاعًا عن الوطن ونصرةً للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة.
وأكدوا الاستمرار في المسار والنهج الجهادي والثوري حتى تحقيق كامل الأهداف وتطهير البلد من دنس المحتلين وأن الدماء التي سالت طيلة السنوات الماضية لا يمكن المساومة فيها، معلنين لكل من يحاول أن يلتف على الثورة بعد كل هذه التضحيات انه لن يجد إلا النكال والخسران.
وحذر بيان صادر عن المسيرة، من مساعي بعض الأنظمة في تأمين ممرات أو مصالح تخدم العدو ومن أي محاولات للتطبيع أو التعاون الذي يلحق الضرر بقضية الأمة الأولى “فلسطين”.
وأكد ثبات منتسبي الجامعة والكليات الأهلية وطلاب المعاهد التعليمية والمهنية بالمحافظة، على الموقف الإيماني والإنساني مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميافي غزة لجرائم التجويع والتعطيش والتهجير القسري والإرهاب.
كما جدد البيان الثبات على الموقف مع الأشقاء في غزة وكل فلسطين بالدم والسلاح والمال باعتبار ذلك مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه أهل غزة، معتبرا نصرتهم واجبا لا تهاون فيه.
وحذر بكل جدية كل من تسول له نفسه التورط في خدمة الأعداء والسقوط في مستنقع الخيانة، وعواقب أي خطوات تضعف الجبهة الداخلية أو تسهم في تمرير مخططات العدو.
مؤكد ان الجيش والشعب سيقف صفا واحدا في مواجهة أي مؤامرة أو مخططات تستهدف الجبهة الداخلية وتحاول إعاقة شعبنا عن إسناد غزة، حاثا الجامعات اليمنية والعربية والإسلامية إلى توجيه الدراسات والبحوث والندوات لفضح مؤامرات الكيان الصهيوني وتاريخه الدموي، وزيادة الوعي بطبيعة الصراع وخطورة المرحلة.