أكد الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون ، اليوم الأربعاء، ان “لبنان حسم خياره بأن يكون أرض حياة وفرح، لا ان يكون بؤرة موت ومستنقع حروب”.
وشدد عون ،خلال القائه كلمة لبنان في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على المطالبة بوقف الاعتداءات “الاسرائيلية” فورا و”انسحاب الاحتلال من كامل أرضنا وإطلاق أسرانا، الذين لن ننساهم ولن نتركهم، وتطبيق القرار 1701 كاملا، وذلك باستمرار تفويض قوات اليونيفيل في إطار شراكتها مع الجيش اللبناني، لفرض الأمن والاستقرار، لمرحلة انتقالية”.
وأكد عون ، بحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، على فرادة لبنان وقال: “هناك واجب إنساني في الحفاظ على لبنان، لأنه إذا سقط هذا النموذج في العيش بين جماعتين مختلفتين دينيا ومتساويتين كليا، فما من مكان آخر على الأرض، يصلح لتكرار تلك التجربة، فإذا زال المسيحي في لبنان، سقطت تلك المعادلة، وسقطت عدالتها، وإذا سقط المسلم في لبنان، انتكست هذه المعادلة أيضا، وانتكس اعتدالها. وإذا سقط لبنان بسقوط أي من الاثنين، سيكون البديل حتما، خطوط تماس “شرقية غربية”، في منطقتنا والعالم”.
واكد أن لبنان لا يطلب امتيازا بل مسؤولية دولية عادلة منصفة، تعيده إلى رسالته، مستقرا للحرية والتعددية معا، واعلن إعادة إحياء “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار”، “كي نؤكد لأنفسنا وللعالم أجمع، أن لبنان قد عاد إلى مكانه تحت شمس الأمم، وإلى مكانته في الأمم المتحدة، منبرا لقيم الإنسان والإنسانية”، داعياً العالم الى عدم ترك لبنان.