مثل دخول الفئات السنية في دورات الخليج نقلة نوعية لمنتخباتنا، فبعد التفوق الكبير لمنتخبنا الوطني للشباب في كأس الخليج للشباب التي أقيمت في السعودية ونال فيها منتخبنا وصافة البطولة بعد خسارته من السعودية مستضيف البطولة.
منتخبنا الوطني للناشئين هو الآخر يشارك في كأس الخليج للناشئين التي تحتضنها الدوحة خلال الفترة من 20 سبتمبر الجاري وحتى 3 أكتوبر المقبل ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبه منتخبات قطر والإمارات وسلطنة عمان.
الجماهير اليمنية تُمنّي نفسها بإنجاز أكبر من الوصافة، خاصة وأن كعب ناشئينا هو الأعلى على منتخبات المنطقة.
كثرة المشاركات الخليجية فرصة كبيرة لكرة القدم اليمنية، فمهارات اللاعبين ومستوياتهم ستشهد تطوراً كبيراً، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الكرة اليمنية.
أيضاً المهارات الفردية للاعبين ستجعلهم يجذبون أنظار الأندية الخليجية والعربية، مما يُسهم في احترامهم.
ما زالت النقطة السلبية التي ترافق منتخباتنا تتمثل في آلية وطريقة السفر، فاللاعبون لا يصلون إلى البطولة إلا وهم في قمة الإجهاد من التنقل البري أو من تأخر التأشيرات أو حجوزات الطيران.
أيضاً من السلبيات الواضحة استبعاد البعض من كشوفات التكريم ودخول آخرين فجأة.
نتمنى التوفيق لمنتخباتنا في البطولات المختلفة مع توفير الأجواء المناسبة لهم قبل السفر.
