
دشنت الجمعية اليمنية للدسلكسيا اليوم بأمانة العاصمة فعالية البرنامج الوطني السنوي التثقيفي التوعيوي بصعوبات التعليم.
وفي حفل تدشين البرنامج الذي يحظى بتمويل من مؤسسة كمران للتنمية والاعمال الانسانية تم أستهداف 100 مدرسة من مدارس أمانة.
وفي تصريح لـ” الثورة نت” أكد الأخ محمد الفضلي – مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة أن الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم لا يقلون ذكاء عن غيرهم من التلامذة ولكنهم بحاجة إلى رعاية خاصة كونهم يختلفون من حيث القدرة على اكتساب المهارات الأكاديمية نظرا الى وجود خلل بيولوجي في تركيبة دماغهم أو في عمله.
واوضح الفضلي أن الأشخاص الذين يعانون صعوبة في التعلم قادرون على التقدم والنجاح شرط أن تتأمن لهم المتابعة اللازمة بعد تحديد نوع الصعوبة التي يعانونها.
واضاف مدير مكتب التربية أن صعوبات التعلم تتلخص في ثلاث أشيا هي : الصعوبة في القراءة الصعوبة في الكتابة والصعوبة في الحساب.
هذه الأنواع الثلاثة كانت محور حديث مع الخبيرة التربوية الأخت عزيزة ابوطالب – وكيلة ثانوية الجيل الجديد بمنطقة بني الحارث التعليمية التي أوضحت طرق واساليب لمساعدة الطالب على تجاوز هذه المعضلة مؤكدا ضرورة أن يرافق الأهل مسيرة أولادهم التعلمية في مختلف مراحلها بما في ذلك مرحلة ما قبل المدرسة لأن بعض صعوبات التعلم يظهر بدءا من تلك الفترة وأي إهمال لها يعني تخليهم عن مسؤولياتهم تجاه أطفالهم.
من جهة أخرى يفترض بالأهل تنمية حس الإدراك والقدرة على الإستيعاب لدى أولادهم بدءا من مراحل الطفولة الأولى وذلك باتخاذ الخطوات التالية: تفعيل التعبير اللغوي عند الطفل بدءا من مرحلة الحضانة عن طريق ايجاد الفرص لربط التجربة المعاشة بالتعبير اللغوي.
– حث الولد على التفكير بالتركيبات اللغوية منذ عمر ما قبل المدرسة وإعطاؤه نموذجا لغويا صحيحا من جانب الأهل عبر استخدام المفردات الصحيحة فيتعلمها بدوره بالشكل الصحيح. – إغناء مخيلة الطفل وتنمية طاقته على التركيز عبر إسماعه القصص بصورة مستمرة. – مساعدة الولد على اكتشاف قدراته ومواهبه وتنميتها بالشكل الصحيح.
