جامعة الحديدة تنظم مسيرة أكاديمية وطلابية كبرى تنديداً بالعدوان الصهيوني على اليمن ومجازر غزة

الثورة نت/ يحيى كرد

نظمت جامعة الحديدة، و عدد من الجامعات والكليات الأهلية والمعاهد الفنية والمهنية اليوم الأربعاء، مسيرة أكاديمية وطلابية كبرى، للتنديد باستمرار العدوان الصهيوني على اليمن وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.  تحت شعار: “في ذكرى ثورة 21 سبتمبر… ثابتون مع غزة والأقصى رغم العدوان والمؤامرات”،

وخلال المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد أحمد الأهدل،  نوابه وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، و جموع من الطلاب والطالبات الذين رفعوا الأعلام اليمنية والفلسطينية وصور الشهداء، مرددين هتافات وشعارات المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية، ومؤكدين تضامنهم مع القضية الفلسطينية وصمود الشعب اليمني في وجه العدوان.

وأدان المشاركون استمرار الجرائم الإسرائيلية على اليمن، والتي كان آخرها استهداف العاصمة صنعاء وميناء الحديدة، وأسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين ، مشددين على ثبات موقف الشعب اليمني في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكافة الوسائل المتاحة حتى تحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.

أكد البيان الصادر عن المسيرة  ثبات الموقف اليمني مع غزة وكل فلسطين بالدم والسلاح والمال وفي مختلف المجالات، حتى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وجدد البيان  التحذير من معادلة الاستباحة التي يسعى العدو الصهيوني لفرضها على دول الأمة، مشيراً إلى أن استهداف قطر كان البداية ضمن هذه المخططات.

ولفت البيان إلى تصعيد العدو في هجومه على مدينة غزة وتهجيره لسكانها بالقوة، مؤكداً أن استمرار العدوان الصهيوني على اليمن واستهداف المدنيين والصحفيين لن يثني الشعب اليمني عن مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ونصرة المستضعفين في القطاع.
كما أدان البيان ما وصفه بـ”الفضيحة المدوية” التي ارتكبها بعض المحسوبين على اليمن عبر استقدام صهاينة إلى الداخل، والتآمر لإعاقة دعم الشعب اليمني لغزة.
ودعا البيان الجامعات اليمنية والعربية والإسلامية، بجميع كوادرها ومنتسبيها، إلى تنفيذ الدراسات والبحوث والندوات التي تفضح مؤامرات الاحتلال الصهيوني وتاريخه الدموي، وتساهم في رفع وعي الأجيال بخطورة الصراع مع العدو وخطورة المرحلة الراهنة.