الثورة نت /..
واصل جيش العدو الإسرائيلي، اليوم الأحد، تصعيده في تدمير الأبراج والمباني السكنية في مدينة غزة، وتشريد مئات النازحين قسرًا، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمستمرة منذ نحو عامين.
ودمر جيش العدو برج “الكوثر” السكني في حي الرمال غربي مدينة غزة، وأجزاء من برج “مهنا” قرب مفترق المالية في حي تل الهوى جنوب غربي المدينة، بعدما أمر سكانه والمناطق المجاورة بالإخلاء.
كما دمر المبنى الرئيس للطالبات داخل الجامعة الإسلامية جنوب غربي المدينة والذي كان يؤوي آلاف النازحين في المنطقة، واستهدف مبنى “المدينة المنورة” بالجامعة الإسلامية التي تعرضت لتدمير سابق، بعد إنذار آلاف النازحين بوجوب مغادرتها على الفور.
ودمّرت طائرات العدو الحربية، بناية سكنية بجوار مدرسة بطريركية الروم الأرثوذكس قرب “كيرفور” بحي تل الهوى جنوب غربي المدينة، بالإضافة إلى تدمير مخيم للنازحين في منطقة برشلونة بالحي ذاته، فضلاً عن تدمير منزلًا في شارع اليرموك.
يأتي استهداف الأبراج والبنايات السكنية في إطار حملة مكثفة لجيش العدو الإسرائيلي من القصف والتدمير تستهدف الأبراج والمنازل والبنية التحتية في مدينة غزة بغية إجبار السكان على النزوح جنوباً، ما فاقم الأوضاع الكارثية للفلسطينيين الذين يفتقرون إلى المأوى والخدمات الأساسية.
وأمس السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن قوات العدو الإسرائيلي دمرت منذ بداية سبتمبر الجاري في مدينة غزة نحو 70 برجا وبناية سكنية بشكل كامل، و120 برجا وبناية سكنية بشكل بليغ، إضافة إلى أكثر من 3 آلاف و500 خيمة.