الثورة نت /..
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، أن أعمال جيش العدو الصهيوني بالقتل الجماعي، ونسف الدور والمساكن والأبراج السكنية، وتنظيم حملات التطهير العرقي والتهجير الجماعي، تندرج في التغطية على رعب جنوده وضباطه من مواجهة أبطال المقاومة.
وقالت الجبهة الديمقراطية، في بيان، إن جيش العدو الصهيوني يحاول بذلك رفع معنوياته، حيث لم تنكر قيادته أنه يعاني من انهيار في معنويات الجيش الذي بات يفتقر إلى إرادة القتال ضد أبطال المقاومة.
وذكرت أن “دولة العدو الإسرائيلي التي كشفت كل أوراقها المخفية، وباتت تتصرف علناً ضد الوصول إلى أي إتفاق لوقف النار، وتبادل الأسرى، وفك الحصار عن القطاع، وإنهاء حالة الحرب، لم تعد تجدي معها البيانات والنداءات والقرارات المتوقفة عند حدود الشجب والإستنكار، بل باتت بحاجة إلى ما هو أقوى من ذلك بكثير، بما في ذلك اللجوء إلى إجراءات عملية فاعلة ومؤثرة، تردع قوات العدو الإسرائيلي وقيادته، التي لا تقيم وزناً للموقف الدولي”.
ودعت، الدول العربية ومجلس الأمن، للأخذ بالاقتراح المصري الذي تقدم به مندوب جمهورية مصر العربية في مجلس الأمن خلال جلسة البحث في العدوان الغاشم على العاصمة القطرية الدوحة، بإحالة الأعمال العدوانية الإسرائيلية إلى الفصل السابع وأحكامه، بما يلزم دولة العدو بالقرارات الرادعة، أو يضعها في أهداف المقاطعة السياسية والإقتصادية والدبلوماسية والثقافية على مستوى العالم العربي والدول الصديقة لشعب فلسطين.
وشددت “الديمقراطية” على أن الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، رغم ما يتعرض له من حرب إبادة وتجويع وتعطيش، لا يزال متمسكًا بالمقاومة، متطلّعًا إلى دور فاعل للأشقاء العرب في الدفاع عن الأمن القومي العربي وكرامة الشعوب العربية.