تظاهر آلاف المغاربة في مدينتي طنجة (شمال) وأكادير (جنوب)، مساء السبت، دعما لأسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة، وللمطالبة بوقف جريمة حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
جاءت المظاهرتان بدعوة من “المبادرة المغربية للدعم والنصرة” (غير حكومية)، وشارك فيهما مواطنون وناشطون وحقوقيون من مختلف الفئات.
وأفادت وكالة الاناضول، بأن مئات المشاركين في اعتصام يستمر حتى منتصف ليلة السبت/ الأحد بمدينة أكادير، رفعوا شعارات داعمة لأسطول الصمود العالمي، الذي يستهدف كسر الحصار عن غزة.
وفي طنجة، جاب آلاف المتظاهرين شوارع المدينة، “دعما لأسطول الصمود العالمي”.
ومن بين الشعارات التي تم ترديدها: “فلسطين تقاوم”، و”لا لا للتجويع ولا للإبادة”، و”يا شهيد ارتاح، سنواصل الكفاح”، و”يا للعار، غزة تدمر”.
وأدان المشاركون في المظاهرتين، التجويع “الإسرائيلي” ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، واستمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، انطلاق أول سفينة ضمن أسطول الصمود العالمي من ميناء بنزرت شمالي تونس، متوجهة نحو قطاع غزة.
ويضم “أسطول الصمود العالمي” حاليا قرابة 50 سفينة متجمعة بموانئ تونسية، من ضمنها قافلة مغاربية تضم 23 سفينة، بالإضافة إلى 22 سفينة أجنبية، على متنها مشاركون من عدة دول في أوروبا وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى الولايات المتحدة، وباكستان، والهند، وماليزيا، بحسب متحدثين وناشطين بالأسطول ورصد لمراسل الأناضول.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.