موشايت وما ريوت يؤكدان الدعم الأوروبي لمسيرة التسوية السياسية في اليمن
التقى رئيس مجلس الوزراء الأخ خالد محفوظ بحاح امس رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن السفيرة بتينا موشايت.
جرى في اللقاء مناقشة مجالات التعاون الثنائية القائمة بين اليمن والاتحاد الأوروبي وآليات تعزيزها وتطويرها في كافة الجوانب إضافة إلى مستجدات وتطورات الأوضاع على الساحة الوطنية والدور المعول على الأصدقاء الأوروبيين لدعم ومساندة الحكومة خلال الفترة الراهنة والمستقبلية.
وأشاد رئيس الوزراء بمواقف ودور الاتحاد الأوروبي الداعم والمساند لليمن في كافة المجالات مؤكدا الحرص على تنمية وتطوير العلاقات المشتركة بين اليمن والاتحاد الأوروبي والدفع بها إلى آفاق رحبة من التطور والنماء بما يعزز المصالح المتبادلة.
بدورها جددت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي التأكيد على مواصلة الاتحاد تقديم الدعم التنموي لليمن ومساندة الشعب اليمني للخروج من الأوضاع الراهنة متمنية النجاح والتوفيق للحكومة الجديدة في أداء المهام والمسؤوليات المناطة بها.
إلى ذلك ناقش رئيس مجلس الوزراء الأخ خالد محفوظ بحاح امس بصنعاء مع السفيرة البريطانية لدى اليمن جين ماريوت الجوانب المتصلة بتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في ظل التحديات الراهنة وأولوياتها في المجالين الانمائي والإنساني .
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع على الساحة المحلية والخطوات التي يتم إنجازها في اطار اتفاق السلم والشراكة الوطنية وما تبذله الحكومة من جهود في سبيل تهيئة الأجواء اللازمة لدوران عجلة التنمية وفي المقدمة ما يتعلق بتكريس أجواء الامن والاستقرار وذلك بالتعاون والشراكة مع كافة المكونات السياسية والفعاليات الشعبية .
وأكد رئيس الوزراء الحرص المتبادل لتوطيد وتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين في مختلف الميادين السياسية والاقتصادية والإنمائية .. مثمنا مواقف الأصدقاء البريطانيين سواء على المستوى الثنائي أو في اطار مجموعة الدول العشر الراعية لعملية الانتقال السياسي تجاه آمن واستقرار اليمن وعلى ما يقدمونه من إسناد متنام لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية .. معربا عن تطلعه في استمرار وتوسيع حجم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين في كافة المجالات .
من جانبها أكدت السفيرة ماريوت حرص بلادها على أمن واستقرار اليمن بما في ذلك دعمها لمجمل الجهود الوطنية والإقليمية والدولية التي تستهدف خير وصالح اليمن وشعبه وتعزز من فرص تجاوز الاوضاع الراهنة وتعقيداتها .
ونوهت بروح الإرادة التي تتسم بها حكومة الكفاءات وعزمها المسؤول على مواجهة التحديات وابتكار الحلول والمعالجات الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار الشامل والتنمية .
وجددت التأكيد على مواقف الدول العشر الراعية لعملية الانتقال السياسي الداعمة لرئيسي الجمهورية والوزراء في جهودهما للوصول باليمن الى بر الامان .