الثورة نت /..
أعلن الجيش النيبالي ،اليوم الأربعاء، الذي تولى مسؤولية الأمن في البلاد، حظر التجوال في جميع أنحاء البلاد حتى مساء اليوم.
وأعلنت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجيش النيبالي، في بيان لها، أن “الجيش النيبالي الذي تولى السيطرة على الأمن الوطني أعلن حظر تجول على مستوى البلاد حتى الساعة الخامسة مساء الأربعاء 10 أيلول/سبتمبر، مع التمديد لاحقا حتى الساعة السادسة صباح الخميس”.
وقال الجيش إن القرار اتخذ بسبب التهديدات المستمرة للسلامة العامة حيث “تواصل العناصر المدمرة التسلل إلى الاحتجاجات وتدمير الممتلكات الشخصية والعامة وارتكاب الحرق العمد والنهب والهجمات العنيفة المستهدفة بما في ذلك محاولات الهجوم”.
واندلعت الاحتجاجات، صباح الاثنين، وخرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة كاتماندو ومدن أخرى للمطالبة بإعادة شبكات التواصل الاجتماعي والتنديد بآفة الفساد التي يقولون إنها تقوض هذه الدولة.
ورصد مقطع فيديو آخر، فرار موظفي الحكومة النيبالية من العاصمة كاتماندو، متعلقين بطائرة هليكوبتر، في حين لا تزال الاحتجاجات تجتاح البلاد.
وأمس الثلاثاء، ذكرت وسائل إعلام محلية نيبالية أن الجيش أجلى الرئيس النيبالي راما تشاندرا باوديلا، بطائرة هليكوبتر إلى شيفابوري، حيث يقع مركز تدريب عسكري، لضمان سلامته، إثر اقتحام مقر إقامته من قبل محتجين.
واستقال رئيس الوزراء النيبالي شارما أولي، من منصبه وسط تصاعد الاضطرابات في البلاد وانتشار الجيش، بعد أن قام المتظاهرون بإضرام النار في المكتب المركزي لحزب المؤتمر النيبالي الحاكم.