الثورة نت /..
أدان مجلس النواب بشدة العدوان الذي نفذه العدو الإسرائيلي على مقر وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة.
وحذّر المجلس، في بيان صادر عنه اليوم، من خطورة التصعيد الصهيوني على أمن واستقرار المنطقة، معتبرًا العدوان انتهاكًا سافرًا لسيادة دولة عربية، وانتهاكًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
واستهجن مجلس النواب استمرار الصمت العربي والإسلامي المعيب والمخزي، مشيرًا إلى أن العدو الإسرائيلي المجرم لا يحترم القوانين والمواثيق الدولية، ولا قواعد الاشتباك، وقد تجاوز كافة الخطوط الحمراء، ولم يعد يحترم حتى تلك الأنظمة التي هرولت نحو التطبيع، وأنه ماضٍ في تنفيذ مخططاته.
ودعا المجلس دول وبرلمانات وأحرار العالم الحر إلى التحرك لإيقاف العربدة والهوس الصهيوني، الذي يقود المنطقة والعالم إلى المزيد من الخراب والدمار، وأصبح يشكّل خطرًا على أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.
وجدّد مجلس النواب ثبات الموقف اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكافة فصائلها.
ولفت المجلس إلى سقوط أوهام “السلام المزعوم” الذي لطالما حذرت منه اليمن، مشيرًا إلى أن ما حصل في العاصمة القطرية الدوحة يثبت خطر استمرار بقاء كيان العدو الصهيوني المجرم في المنطقة أو التعايش معه.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج المعبّر والمندد بالصمت المخزي، والتحرك العاجل للضغط على الأنظمة المتخاذلة لمراجعة حساباتها تجاه الصلف والعربدة الصهيونية التي لن تستثني أحدًا، مؤكدًا أنه لا ينبغي الرهان أو التعويل على أي موقف من الأمم المتحدة أو المجتمع الدولي، بعد أن أثبتوا فشلهم في حماية أمن واستقرار المنطقة والسلم العالمي.
وحمّل مجلس النواب الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني الإسرائيلي المؤقت مسؤولية كافة الجرائم والاعتداءات والانتهاكات التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي المجرم بحق أبناء الشعبين اليمني والفلسطيني، وأبناء المنطقة، ومقدسات الأمة.