الثورة نت /..
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، نفيها القاطع للاتهامات المتعلقة بإرسال شحنات عسكرية إلى اليمن أو التدخل في شؤونه الداخلية، معتبرة هذه الادعاءات “باطلة ولا أساس لها”. مشددة في الوقت ذاته على سيادة إيران الكاملة على جزر أبو موسى وتنب الكبرى وتنب الصغرى، واعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أراضيها الوطنية.
وأضاف البيان وفقا لوكالة (مهر)، أن الوزارة تلفت انتباه الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية إلى ضرورة الوحدة العربية والإسلامية لمواجهة العدوان المستمر للكيان الصهيوني على فلسطين المحتلة، محذرة من أن أي خطاب أو موقف من شأنه صرف الانتباه عن القضية الفلسطينية يخدم مصالح القوى الخارجية وليس الأمة الإسلامية.
وشددت إيران على أن تكرار الادعاءات الباطلة حول الجزر الثلاث أو غيرها لن يغير الحقائق الجغرافية والتاريخية والقانونية، وأن جميع الإجراءات المتخذة بشأنها تتماشى مع حقوقها السيادية في حماية أمنها ومصالحها الوطنية.
وأكد البيان أن إيران تتمسك بسياسة حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، داعية إلى تعزيز الوحدة والتنسيق الإقليمي وتجنب المواقف الخلافية.
كما شددت الخارجية على أن إيران تعد الدولة الأكثر فعالية في تأمين الملاحة البحرية في الخليج ومضيق هرمز، وأنها لن تتردد في اتخاذ جميع الإجراءات لضمان حرية الملاحة وحماية مصالحها الوطنية وفق القوانين الدولية.
وأعرب البيان عن ترحيب إيران بموقف جامعة الدول العربية في إدانة جرائم الكيان الصهيوني في فلسطين، داعية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لإجباره على وقف عدوانه، بما في ذلك تعليق أي علاقات سياسية أو اقتصادية معه.
واختتمت الخارجية البيان بالإشارة إلى أن إيران، بصفتها مبادراً منذ عام 1974 لإخلاء منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، تعتبر التهديد النووي الذي يمثله الكيان الصهيوني خطراً حقيقياً وفورياً على الأمن الإقليمي والعالمي، مؤكدة ضرورة جهود جماعية لدفع المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فعالة لإخلاء المنطقة من هذه الأسلحة.