الثورة نت /..
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الأحد، المحامي أمير مراغة من بلدة سلوان بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية لوكالة “صفا”، إن اعتقال المحامي أمير مراغة يأتي ضمن الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشخصيات والناشطين والمقدسيين، قبيل الأعياد اليهودية.
وأضافت المصادر، أن مخابرات العدو استدعت عددًا من الشخصيات المقدسية منذ يومين على التوالي، من بينها نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس سابقاً، الشيخ ناجح بكيرات.
وقال الشيخ ناجح بكيرات لوكالة “صفا”، إن مخابرات الاحتلال اقتحمت منزله في بلدة صور باهر ليلة أمس، وسلمته استدعاء ونجله داوود للتحقيق في مركز القشلة في البلدة القديمة بالقدس.
وأوضح بكيرات، أن مخابرات العدو الصهيوني سلمته ونجله داوود قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى مدة أسبوع، بشرط العودة إلى المركز يوم الأحد المقبل لتجديد قرار الإبعاد.
وأشار إلى أنها المرة الـ33 التي تبعده مخابرات العدو عن المسجد الاقصى، وبدأ إبعاده منذ عام 2003، وتبلغ حصيلة الإبعاد نحو 8 سنوات.
من جانبه، لفت مدير مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم، الشيخ عبد الرحمن بكيرات، أنها المرة الثانية التي يبعد فيها عن الأقصى، إذ تسلم اليوم قراراً بالإبعاد مدة أسبوع قابل للتجديد.
وبيّن أنه أبعد قبل شهر رمضان مدة 6 أشهر، وانتهت مدة الإبعاد قبل أسبوعين، ثم تسلم قراراً بالإبعاد مجدداً، عدا عن الإبعادات في السنوات الماضية.
وأشار إلى أن المخابرات اقتحمت منازل العديد من سكان بلدة صورباهر، وسلمتهم المخابرات نفس قرار الإبعاد، وهم: “أويس حمادة وعز عطون وأيوب وإسحق وإسماعيل وصهيب عفانة وغيرهم”.
وتأتي حملة اقتحامات منازل المقدسيين، والاستدعاءات والإبعادات ضمن سياسة قوات الاحتلال التي تنتهجها منذ سنوات ضد المقدسيين، قبيل الأعياد اليهودية.
في السياق، سلمت مخابرات العدو الصهيوني العديد من قرارات الإبعاد عن المسجد الأقصى قبيل الأعياد اليهودية، لمقدسيين معظمهم أسرى محررين من أحياء القدس، بينها جبل المكبر وسلوان والصوانة والثوري ورأس العامود وواد الجوز وغيرها.