قال مسؤولون إن قوات موالية لحكومة ليبيا المعترف بها نفذت ضربات جوية على أهداف قرب ميناءي راس لانوف والسدر لوقف تقدم فصيل من مصراتة نحو المنشآت.
وذكر مسؤول في قطاع النفط أن الميناءين – وهما من أكبر موانئ النفط في ليبيا بصادرات تتجاوز 300 ألف برميل يوميا – يعملان بشكل طبيعي.
وتشهد البلاد صراعا بين حكومتين وبرلمانين في إطار الاضطرابات المستمرة منذ 3 أعوام بعد الإطاحة بمعمر القذافي.
من جهته أفاد صقر الجروشي قائد لقوات جوية متحالفة مع رئيس الوزراء عبد الله الثني بأن طائراته هاجمت مواقع قرب سرت وهي مدينة ساحلية بوسط ليبيا.
وتابع الجروشي: إن فصيلا من مصراتة وهي مدينة ساحلية غرب سرت والميناءين تقدم صوب راس لانوف والسدر بعدد كبير من المركبات. وأضاف: إن قواته قصفت المركبات لمنعها من دخول الميناءين.
وذكرت قناة تلفزيونية في طرابلس أن قوة تقول إنها مكلفة من المؤتمر الوطني العام – وهو البرلمان الذي يعمل من طرابلس منذ أن سيطرت قوات فجر ليبيا على العاصمة في أغسطس – بدأت عملية للسيطرة على الميناءين.
ونقلت القناة معلوماتها عن قائد القوة وأضافت: إن شخصين قتلا في اشتباكات قرب ميناء السدر. وذكرت مواقع إنترنت مقربة من فجر ليبيا أيضا أن العملية بدأت.
وأرغم الثني على العمل من الشرق منذ سيطرت فجر ليبيا على العاصمة بعد معارك استمرت شهرا وشكلت حكومتها وأعادت تشكيل المؤتمر الوطني العام.
ويعمل مجلس النواب الليبي الذي انتخب في يونيو أيضا من الشرق.
وسعت الحكومتان للسيطرة على منشآت النفط المصدر الوحيد للدخل في البلاد. وفي الشهر الماضي سيطرت فجر ليبيا على حقل الشرارة أحد أكبر الحقول النفطية في البلاد بعد انسحاب فصيل من الزنتان متحالف مع الثني.
Prev Post
قد يعجبك ايضا
