أكثر من 505 ملايين ريال إيرادات النصف الأول من 2014



– تهرب أصحاب المنشآت من التأمين على العاملين أبرز الصعوبات التي نواجهها

أكد الأخ أنور محمد باعباد مدير عام فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بساحل حضرموت أن فرع المؤسسة بالمحافظة يقوم بإجراء التغطية التأمينية الشاملة لكافة العاملين في المنشأة والمؤسسات والشركات وأصحاب الأعمال بكافة أنواعها استنادا للقانون رقم (26) لسنة 1991م وبما من شأنه تقديم الخدمة التأمينية وتوفير الحماية والضمان الاجتماعي لتشمل مظلة التأمينات الاجتماعية كافة العاملين داخل الجمهورية التي أنشئت من أجلها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية

وذلك من عيش كريم لهم أثناء حياتهم ولأسرهم من بعد مماتهم وتحمي أصحاب الأعمال من التعرض للأزمات الاقتصادية أو العوز المادي نتيجة مطالبة عمالهم بتعويضات هائلة إضافة إلى أنها تساعد على ترسيخ دعائم الاستقرار الاجتماعي من خلال إعطاء التعويضات ومنح المعاشات والإعانات في ظل توجيهات الدولة ولتعزيز وتفعيل الدور التأميني والتأكيد على أهميته لدى كافة الجهات الحكومية عامة وبين أوساط العمال وأصحاب الأعمال خاصة مشيرا إلى أنه خلال النصف الأول من العام الجاري 2014م بلغت إجمالي المعاشات المصروفة (46,643,644) ريالا لعدد (230) حالة معاشية فيما بلغ إجمالي المعاشات االتعويضات المصروفة لنفس الفترة (15,195,032) ريالا لعدد (60).
وأضاف أن الفرع حقق نجاحات في الإيرادات حيث بلغت إيراداته خلال النصف الأول للعام الجاري 2014م (505,210,204) فيما بلغ إجمالي المؤمن عليهم المسجلين (22950) عاملا وعد المنشآت المسجلة (2633) منشأة.
وقال باعباد أن مستوى الوعي التأميني لا زال متدنيا لدى غالبية فئات المجتمع وهو أهم أسباب التهرب التأميني وحتى نتمكن من الوصول إلى أكبر عدد من المستهدفين للضمان الاجتماعي فقد وضعت قيادة المؤسسة برنامجا استراتيجيا تضمن عددا من القضايا من بينها توسيع التغطية التأمينية وزيادة عدد المنشآت المشمولة بالنظام التأميني وزيادة عدد العمال بمظلة التأمين في القطاع الخاص.. موضحا أن الاستجابة من قبل كافة الفئات المشار إليها في القانون تظل مرتبطة بعدة عوامل أهمها نشر الوعي التأميني حيث إن صدور القانون والقرارات والتوجيهات الحكومية لا تكفي وحدها لضمان التغطية التأمينية على الجميع وبالتالي: فإن المجتمع بأسره مسئول على مكافحة الفقر من خلال مساعدة الحكومة وأصحاب الأعمال أنفسهم وكذا منظمات المجتمع المدني بالتعاون معهم من خلال التعريف بأهمية التأمينات الاجتماعية للعاملين وأصحاب العمل وكافة الشرائح المعنية لما توفره لهم من حماية المخاطر التي يتعرضون لها أثناء العمل أو بسببه وتأمين مستقبلهم عند التقاعد أو المرض أو العجز ورعاية أسرهم من بعدهم بالمعاش التقاعدي أو التعويضات المالية وحمايتهم من الانحراف والتشرد والضياع..
وأشار باعباد إلى عدد من الصعوبات والمعوقات التي تواجه فرع المؤسسة بساحل حضرموت والتي منها تهرب أصحاب الأعمال من التأمين على العاملين لدى منشأتهم وعدم إعطاء المعلومات الحقيقية عن العاملين ومرتباتهم مما يقلل من الأجور التي تعطى للعاملين بما يؤدي إلى انخفاض المعاشات والتعويضات للمؤمن عليهم وكذا عدم التزام بعض المرافق الحكومية والمؤسسات بتوجيهات رئيس مجلس الوزراء والخاص بربط التراخيص لأصحاب الأعمال وعدم تجديدها من قبل فرع المؤسسة.
واختتم باعباد حديثه بالقول إن الخطة السنوية للفرع للعام القادم 2015م تتضمن زيادة عدد المشتركين بالنظام التأميني للعاملين في القطاع الخاص من مختلف المهن والحرف وزيادة الإيرادات التأمينية ومتابعة تحصيل مستحقات المؤسسة لدى أصحاب الأعمال المتهربون وتعزيز العلاقة مع أصحاب الأعمال والمؤمن عليهم ومختلف منظمات المجتمع المدني والقيام بالتوعية التأمينية تجاه الشريحة المستهدفة من أصحاب الأعمال والعاملين.

قد يعجبك ايضا