نجل الشهيد: التهاون في كشف الجناة استمرار في مسلسل الاغتيالات


بحضور عدد كبير من محبي وأصدقاء وطلاب الشهيد الدكتور محمد بن عبدالملك المتوكل أقام أولاد الشهيد أمس في المركز الثقافي بصنعاء حفل تأبين الذكرى الأربعين لاستشهاد الدكتور المتوكل.
وفي الحفل الذي حضرته وزيرة الثقافة أروى عبده عثمان ووزير الدولة حسن زيد وأديب اليمن الدكتور عبدالعزيز المقالح ألقى نجل الشهيد ريدان بن محمد عبدالملك المتوكل –عن أسرة الشهيد- كلمة أشار فيها إلى سيرة الشهيد ونضاله نحو تحقيق الدولة المدنية العادلة وتحذيراته من خطورة الانحراف نحو المصالح الضيقة.
وطالب نجل الدكتور المتوكل الحكومة والأجهزة الأمنية الكشف عن القتلة وتحويلهم للعدالة.. مؤكدا أن أي سكوت أو تهاون معناه الاستمرار في مسلسل الاغتيالات الذي لا ينتهي طالما والجرائم تقيد ضد مجهول.
وأضاف المتوكل: لقد حرصت الأسرة على بقاء عطاء الدكتور محمد فقد بدأت بإعداد موقع إلكتروني سيحتوي على كل مقالاته من الخمسينيات وحتى آخر مقال وكذلك كل مقابلاته المكتوبة والمسموعة وكتبه وأبحاثه ومنشوراته وأوراق العمل التي كتبها.. مؤكدا أن إحياء أربعينية الشهيد بداية لمرحلة جديدة من حياته.
من جانبها أشارت ابنة الشهيد إلهام بن محمد المتوكل إلى مراحل حياة الدكتور المتوكل الأب والإنسان ورب الأسرة.. مؤكدة أن والدها الشهيد زرع في نفوس أولاده ثقافة طلب العلم والتسلح به.. مطالبة الجهات المعنية سرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.. مشيرة إلى أن اعتقال الجناة ومحاسبتهم بداية الحصول على الدولة المدنية العادلة الذي كان ينشدها الشهيد.
كما ألقيت في الاحتفال عدد من الكلمات ألقاها اسمهان الارياني – عن النساء- وماجد المذجحي – عن الشباب – والطفل عبدالله حسين أشارت جميعها إلى مناقب الفقيد.. محملين الحكومة نتائج التأخير والتباطؤ في إجراء التحقيقات وكشف الجناة وتقديمهم للعدالة.. مؤكدين أن الشهيد الدكتور محمد بن عبدالملك المتوكل سيبقى حيا في نفوس محبيه وطلابه وأصدقائه وأن مشروع إيجاد الدولة المدنية العادلة سيتحقق بمشيئة الله تعالى.
كما ألقيت خلال حفل التأبين قصيدتان شعريتان للشاعر عبدالله هاشم الكبسي والشاعر منصور أبو الفضل منصور.

تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا