11 فريقا تتنافس على البطاقات الخمس الأخيرة

تشهد الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات بدوري أبطال أوروبا اليوم وغدا المنافسة بين 11 فريقا على البطاقات الخمس الأخيرة المؤهلة إلى دور ثمن النهائي من البطولة.
وكان 11 فريقا آخر قد ضمن بلوغ المراحل الإقصائية من البطولة وهي: أتلتيكو مدريد (المجموعة الأولى) وريال مدريد (الثانية) وباير ليفركوزن (الثالثة) وآرسنال وبوروسيا دورتموند (الرابعة) وبايرن ميونيخ (الخامسة) وبرشلونة وباريس سان جيرمان (السادسة) وتشيلسي (السابعة) وبورتو وشاختار دونيتسك (الثامنة).
وتشهد الجولة الأخيرة ثلاث مباريات حاسمة بين منافسين مباشرين للتأهل تجمع الأولى بين ليفربول وبازل (الثانية) والثانية موناكو مع زينيت سان بطرسبرج (الثالثة) والثالثة روما مع مانشستر سيتي (الخامسة).
مباراة القمة بين ليفربول وبازل
يعيد التاريخ نفسه في مواجهة ليفربول وبازل ضمن المجموعة الثانية قبل 12 عاما وتحديدا عام 2012م وعشية انطلاق الجولة السادسة كان بازل يملك 8 نقاط وليفربول 7 نقاط ويتنافسان على انتزاع البطاقة الثانية بعد فالنسيا المتصدر لم يتغير السيناريو هذا العام فهناك ناد أسباني آخر هو ريال مدريد يحلق خارج السرب في حين يحتاج الفريق السويسري إلى التعادل أو الفوز لبلوغ الدور التالي في حين لا بديل لليفربول عن الفوز بيد أن هجوم ليفربول يعاني صعوبات خصوصا على ملعبه (7 أهداف في 7 مباريات فقط) وخير دليل على ذلك سقوط الفريق في فخ التعادل السلبي مع سندرلاند على ملعبه من دون أهداف السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز في حين يحلق بازل في بطولته المحليةـ وللمفارقة ففي عام 2002م تقدم بازل 3-0 على منافسه قبل أن يدرك ليفربول التعادل 3-3 لكن التعادل منح بطاقة التأهل للفريق السويسري. تلك المباراة أقيمت في سويسرا في حين سيخوض المباراة الحاسمة هذه المرة على ملعب “أنفيلد” حيث لا يسير ليفربول وحيدا.
وفي المجموعة ذاتها يستضيف ريال مدريد فريق لودوجوريتس البلغاري وهي تبدو محسومة للريال حامل اللقب صاحب الصدارة والعلامة الكاملة برصيد 15 نقطة وهو الوحيد الذي وصل لهذا الرقم من النقاط في وقت يحتل فيه الفريق البلغاري المركز الأخير برصيد 4 نقاط.
المجموعة الأولى
بعد خروج يوفنتوس العام الماضي من الباب الضيق في دور المجموعات يحتاج فريق السيدة العجوز إلى التعادل على أرضه مع أتلتيكو مدريد الذي ضمن تأهله حتى أن خسارة يوفتوس قد تؤهله شرط عدم فوز أولمبياكوس على مالمو لم يخسر بطل إيطاليا في آخر تسع مباريات في ملعبه يوفنتوس ستاديوم وقد أراح مدربه ماسيميليانو أليجري هدافه كارلوس تيفيز في مباراة الفريق الأخيرة ضد فيورنتينا (0-0) في الدوري المحلي استعدادا لهذه المباراة.
سيدخل يوفنتوس اللقاء وهو في المركز الثاني برصيد 9 نقاط خلف أتليتكو صاحب الصدارة برصيد 12 نقطة التعادل يكفي يوفنتوس للتأهل بنفس هذا الترتيب لكن الرغبة في تصدر المجموعة ستدفعه للبحث عن الفوز بفارق أكثر من هدف نظيف كي يتخلص من عقبة المواجهات المباشرة نظرا لأنه خسر ذهابا بهدف.
وفي ثاني لقاءات المجموعة يحل مالمو السويدي ضيفا على أولمبياكوس اليوناني في أثينا وفيها مصير أولمبياكوس صاحب الست نقاط في التأهل لدور الستة عشر سيكون مرتبطا بأمرين الأول هو ضرورة الفوز على مالمو الأخير برصيد 3 نقاط والثاني خسارة يوفنتوس على ملعبه بأي نتيجة ويبقى السيناريو الأقرب لهذه المجموعة هو تأهل أتليتكو ويوفنتوس مع إنتقال أولمبياكوس للدوري الأوروبي.
المجموعة الثالثة
في هذه المجموعة يتعين على سان بطرسبيرج النادي الوحيد الذي نجح في بلوغ الدور الثاني الموسم الماضي برصيد 6 نقاط فقط الفوز خارج ملعبه على موناكو لبلوغ الأدوار الإقصائية علما بأنه يملك حاليا 7 نقاط في المقابل فإن موناكو الذي سيخوض المباراة من دون قطبه الدفاعي ريكاردو كارفاليو فلم يخسر على ملعبه إطلاقا أمام فريق روسي.
المجموعة الرابعة
تعتبر هذه المجموعة المجموعة الوحيدة المحسومة في كل شي باستثناء الصدارةوفيها سيلتقي بوروسيا دورتموند الألماني مع أندرلخت البلجيكي ويستضيف جلطة سراي التركي فريق أرسنال .
التعادل يكفي بوروسيا صاحب المركز الأول برصيد 12 نقطة لتأمين صدارته كما أنه لن يضر أندرلخت صاحب المركز الثالث برصيد 5 نقاط.
في المقابل إذا كان أرسنال الذي ضمن التأهل باحتلاله المركز الثاني برصيد 10 يتطلع للصدارة فعليه الفوز على جلطة سراي الأخير برصيد نقطة واحدة مع خسارة بوروسيا أمام أندرلخت وهو سيناريو يبدو صعبا بعض الشي.

قد يعجبك ايضا